Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

مفاجأة في قضية اختطاف السائح الإسباني: جبهة تحرير أزواد تكشف الحقيقة

في تطور مفاجئ، خرجت “جبهة تحرير أزواد” بتصريحات نفت فيها ما ذكره الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول عملية تحرير المواطن الإسباني الذي كان محتجزاً لدى جماعة مسلحة على الحدود الجزائرية-المالية. الرئيس الجزائري كان قد أشاد بالعملية التي نفذتها المصالح الأمنية الجزائرية ووزارة الدفاع، مؤكداً على “فعالية وسرية” جهود تحرير الرهينة الإسباني.

وكان السائح الإسباني “نافارو جياني جيلبرت” قد اختُطف في 14 يناير الجاري أثناء تواجده في جنوب الجزائر، حيث وقع ضحية لتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى. لكن جبهة تحرير أزواد قدمت رواية مختلفة، موضحة أنها هي من قامت بتحرير الرهينة.

وأفادت الجبهة، في بيان رسمي، أن وحداتها الأمنية نفذت العملية بنجاح، بموازاة مع مفاوضات قادها شخصيات ذات نفوذ اجتماعي. وأضاف البيان أن السائح الإسباني نُقل إلى منطقة أزواد من قبل خاطفيه الذين ينتمون إلى شبكة الجريمة المنظمة في منطقة الساحل، قبل أن يتم تسليمه بشكل رسمي إلى السلطات الجزائرية، التي كانت على تواصل مستمر خلال جميع مراحل العملية.

كما أشادت الجبهة بالاحترافية والشجاعة التي أظهرتها قواتها الأمنية، مؤكدة أن العملية تمت دون تعريض حياة الرهينة للخطر في أي مرحلة. واختتم البيان بتوجيه الشكر لكل من ساهم في الإفراج عن “نافارو جياني جيلبرت” بطرق إنسانية، مما مكّنه من العودة إلى أسرته سالماً.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...