Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

‎*[ مجهودات جبارة لاستراتيجية ارساء نموذج مدرسة عمومية جديدة ترقى لتطلعات الجميع….]*

لا يمكن لاي احد ان ينكر الدور الأساسي والحيوي والكبير الذي تقوم به المدرسة المغربية في التربية والتعليم والتكوين، فبالرغم من كل الانتقاذات الموجهة من كل صوب وحذب للمدرسة المغربية، عمومية ،كانت ام خصوصية، بالرغم من المجهودات الجبارة المبذولة من طرف الدولة والوزارة بكل هياكلها الممركزة واللاممركزة، والمجهودات اللا محدودةواللامنتهية،للاكاديميات الجهوية وللمديريات الاقليمية التي عليها ضغط جد مرتفع نظرا للحاجيات الكبيرة والمنتظرة لتنزيل المشاريع  وبالرغم من كل التضحيات العفوية واللامشروطة للمؤسسات التعليمية والتكوينية بكل مكوناتها، بالاضافة الى الدور المهم لجل المتدخلين والفرقاء الاجتماعيين في هذا الورش الاجتماعي الكبير، من اجل التربية والتعليم  والتكوين، للملايين من بنات وابناء هذا الوطن العظيم….بهدف نهضة تربوية مستقبلية زاهرة.

الاصلاحات كثيرة ومتعددة المحاور ولايمكن حصرها في مجال من المجالات، فالمجلات متعددة ومتشعبة،  ويمكن ان نضرب  مثلا بسيطا على سبيل المثال لا الحصر بالدعم الاجتماعي للاسر والمشجع لمحاربة الهدر وتشجيع الفتاة القروية المفعمة بالذكاء والقدرات لاتباث الذات للتعلم والتكوين ….فالمجهودات والاستثمارات في هذا المجال وعلى اكثر من مستوى جد مهمة وفي ارتفاع مستمر ومسترسل. بالرغم من كل هذه الالتزامات والتضحيات والمجهودات لازالت ماكينة  الاصلاحات مستمرة على جميع المستويات، وليس هناك بذيل الا الاستمرارية بحكمة  وحكامة جيدة وبحزم وعزيمة وفعالية عالية للإصلاح.

ولابد ان نسطر على المجهود الهام والكبير واللامحدود للوزارة الوصية  بكل هياكلها  وللاكاديميات بمل هيئاتها  وللمديريات الاقليمية بكل اطرها  التي رفعت التحدي عاليا في الاستثمار في البناءات المدرسية من احداثات جديدة وتوسيعات وتعويض المفكك وتتبع الاصلاحات والتاهيل المركز وتزيين الفضاءات وتجهيز المؤسسات والانخراط في التكوين والتكوين المستمرلجميع فئات الموارد البشرية وتاطير المؤسسات عبر المخططات التنموية المسترسلة المركزية والجهوية والاقليمية وعبر ارساء النموذج الجديد للمدرسة المغربية عبر المدارس الرائدة وتعميم هذا النموذج سنة بعد سنة على جميع المدارس المغربية التي تعرف تاهيلا عميقا  وتجهيزها بمعدات بيداغوجية ورقية ورقمية مسايرة وميسرة للنموذج البيداغوجي الاصلاحي الجديد للمدرسة الرائدة…

الاكراهات كثيرة ومتعددة  ومتشعبة، الحاجيات طموحة ومشروعة جد كبيرة …ومع ذللك ،فالنجاحات كبيرة وكثيرة ومتعددة المستويات، والاصلاحات مستمرة بتدافع ورغبة لامتناهية بالرغم من المقاومات الضيقة والانانية والتي تبقى مشروعة  …جميل ان يستمر التدافع بالانتقادات الجادة، والصائبة بهدف استمرار الاصلاحات وتقويمها من اجل تقدم هذا الوطن المعطاء العزيز بكل مكوناته.

كل الاعتزاز والافتخار والتكريم لنساء ورجال التعليم  والتربية والتكوين وكل الفاعلين المصاحبين والحاملين لمشروع الاصلاح من اجل الاصلاح والحاملين لهِّم التغيير من اجل النجاح وانفتاح الافاق المسقبلية في وجه بناتنا وابنائنا، الامل كبير وكبير جدا وسيكبر سنة بعد سنة بفعل الجادين، والذين ضحوا في اصعب الظروف وسط الهم الاسود للفيروس اللعين (حتى لا ننسى)…..والذين لا زالوا يضحون على اكثر من مستوى وستستمر التضحية  من أجل التقدم والازدهار  وتتفيذ تنزيل خارطة الطريق .

اليوم ستفتح المدرسة ابوابها لاستقبال ملايين التلميذات والتلاميذ ويعود العمل والامل بهدف ان يكون هذالموسم  الدراسي جميلا ومتميزا على جميع المستويات، اتعلمون، لا شيء اهم من الدراسة والتعليم والتكوين والنجاح وضمان الاستقرار الدراسي لفلذات الاكباد كل نساء ورجال قطاع التربية الوطنية بجميع مكوناته ومؤسساته ومستوياته مركزيا وجهويا واقليميا ومحليا في خدمة المدرسة المغربية وعازمون على رفع التحدي الى اقصى مدى..و كل العائلات والاسر المربية والمناضلة، والتي ضحت وتضحي وستضحي من اجل كلمة *”اقرا”* لمحاربة الجهل، والامية والتهميش والهشاشة بهدف التقدم والتطور والتميز لبناتنا وابنائنا لكونهم العمود الفقري وعماد مستقبل هذا الوطن الحبيب*.

الاعتراف والتقدير والاحترام لكل من افنى زهرة الشباب في اصلاح وتقدم وتطور المدرسة المغربية التي سخرت خبراتها وحنكتها واستطاعت دائما التغلب على الاكراهات وايجاد الحلول البذيلة والاستعجالية من اجل انجاح كل العمليات والمحطات الموكلة لها وهذا شرف كبير لهذه الاسرة “اسرة التربية والتعليم والتكوين بجميع مكوناتها”  والمتعددة الوظائف وكثيرة الانخراطات الوطنية واللامشرطة…

إن المجهوذات المبذولة من طرف جميع المتدخلين في الحقل التعليمي والتربوي لا تعد ولا تحصى، وجب تثمينها ودعمها ومباركتها وتحفيز كل من ساهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة في استمرارها وتصويبها في افق تعليم منصف ودامج …

فهنيئا للوزارة الوصية وللاكاديميات وللمديريات المركزية وللمديريات الاقليمية وللمؤسسات التربوية باطرها التربوية والادارية والتقنية… بانجاح جميع المحطات بعزيمة التحدي وكسب رهان الاصلاح وتنزيل خارطة الطريق 2022-2026، التي تتمحور حول تلاثة ركائز استراتيجية: التلميذ، والاستاذ، والمؤسسة التعليمية. فالمجهوذات المبذولة كبيرة ومتعددة  بواسطة فتح عدد من الاوراش التي تهدف الى التفعيل الميداني لخارطة الطريق كالتعليم الاولي ذي جودة وتنزيل وتوسيع نموذج مؤسسات الريادة الابتدائية والاعدادية، الارتقاء بالتكوين الاساس والتكوين المستمر للاساتذة والتعميم التدريجي للامازيغية والانجليزية مع تطوير مسالك البكالوريا بالاضافة الى تعزيز برامج الدعم الاجتماعي وتوفير الظروف المناسبة لمواكبة تنزيل مشروع المؤسسةالمندمج مع التركيز على الأنشطة الموازية وتعزيز الرقمية بالقطاع والاهتمام بالرياضة المدرسية التي تعد بوابة الانتقاء لاجود الرياضيين في جميع التخصصات (انظر مقالي المنشور على صفحتي  بعنوان الرياضة المدرسية بوابة النجاح نموذج البطولة الجهوية للعدو الريفي بالقنيطرة).بالاضافة  لسلسلة اللقاءات المتعددة والمتتالية التي تنظمها الوزارة الوصية مع المدراء المركزيين ومدراء الأكاديميات والمدراء الاقليميين لتوفير فضاءات الحوار والنقاش مع ابداء وجهات النظر وتبادل الافكار من أجل استمرار تنزيل استراتيجية الاصلاح. لذلك فكل المجهوذات متظافرة على أوسع نطاق لتحقيق الاهداف الاستراتيجية وتنزيل التزامات خارطة الطريق وذلك من أجل *ارساء نموذج مدرسة عمومية جديدة ترقى لتطلعات وطموحات كل المغاربة* مع تحقيق الأثر الايجابي على التلاميذ كونهم المستقبل لوطننا الحبيب وركيزة التنمية المستدامة والتقدم والازدهار  للمملكة المغربية الشريفة المستقرة والحرة.

*الدكتور.حفيض عبدي*


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...