بعد التوتر الكبير الذي ساد العلاقات الدبلوماسية بينهما .. إسبانيا تطلب ود المغرب ..
شارك
قالت الناطقة الرسمية بإسم الحكومة الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو، أن الحكومة تعمل جاهدة لإنهاء التوتر بين المغرب وإسبانيا واستعادة العلاقات إلى ما كانت عليه.
وأوضحت ماريا خيسوس مونيرو، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد اجتماع مجلس الوزراء الإسباني يوم الأمس ، أنه
” نحن لا نتصور أبداً على أن الوضع مع المغرب سيستمر في التدهور ، بل إننا نريد إنهاء الأزمة الديبلوماسية معه بأسرع مايمكن رغم أن المغرب لايزال يبدو غير مستعداً لطي الصفحة ” .
وأضافت المسؤولة الحكومية، ” إن السلطة التنفيذية تعمل على إنهاء التوتر مع الرباط وإستعادة علاقات حسن الجوار والتعاون بشكل كامل ، ورغم أن الوضع تحسن منذ ذروة التوتر في الأسبوع الماضي ، لكن يجب أن نستمر في العمل بالدبلوماسية العالية والحذر ، من أجل إنهاء وضع ما كان يجب أن يحدث أبداً مع بلد تفصلنا عنه 14 كيلومتراً فقط ” .
وأكدت أنه، ” لطالما أرادت إسبانيا أن تكون لها أفضل العلاقات مع المغرب حتى في أسوأ اللحظات ، في إطار الإحترام الكامل والثقة الذي يجب أن نمنحها لدول الجوار ، ولايمكن للرباط أن تنسى شيئًا أساسيًا ، وهو أن إسبانيا هي أفضل شريك وحليف لها داخل الإتحاد الأوروبي للدفاع عن مصالحها الإستراتيجية ” .
أما بخصوص قضية إستقبال زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، إبراهيم غالي فقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية : ” إن القضاء مستقل عن السلطة التنفيذية ، ويمتلك الموارد اللازمة لتنفيذ قراراته ، وتفعيل الآليات التي يراها ضرورية لتنفيذ تلك القرارات ، ومهمتنا دائمًا هي التسهيل والحفاظ على أقصى درجات الاحترام المطلق للإجراءات التي تراها العدالة ضرورية ” .