Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

شعوب العالم تحتفل باليوم الدولي للغة الأم: “تعليم متعدد الألسن بوصفه أحد ركائز التعليم والتعلم بين الأجيال

عبد الكامل بوكصة

يحتفل العالم  يوم 21 فبراير من كل عام باليوم الدولي للغة الأم، وهو مناسبة تهدف إلى تعزيز الوعي بالتنوع اللغوي والثقافي وأهمية حماية اللغات المهددة بالاندثار. تأتي هذه الفعالية الهامة كفرصة لتسليط الضوء على أهمية استخدام اللغات الأم في التعليم والحياة اليومية، وتعزيز التنوع اللغوي والثقافي كعنصر أساسي للتنمية.

تم إعلان اليوم الدولي للغة الأم من قبل منظمة اليونسكو في عام 1999، وتمت الموافقة عليه رسميًا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2000. ويهدف هذا الاحتفال إلى توعية الناس بأهمية اللغات الأم في الحفاظ على الهوية الثقافية والتواصل بين الأجيال.

تقام العديد من الفعاليات في جميع أنحاء العالم للاحتفال بهذا اليوم، تشمل الندوات والمؤتمرات حول أهمية اللغات الأم، والعروض الفنية والثقافية التي تبرز تنوع اللغات، والمسابقات والأنشطة التعليمية للأطفال والشباب.

في هذا العام، اعتمدت الأمم المتحدة شعار “تعليم متعدد الألسن بوصفه أحد ركائز التعليم والتعلم بين الأجيال” للاحتفالات باليوم الدولي للغة الأم. يعكس هذا الشعار الدور المحوري الذي يلعبه التعليم باللغات الأم في الحفاظ على التنوع اللغوي وتعزيز التواصل الثقافي.

تمتاز المجتمعات متعددة الألسن والثقافات في المغرب بثراء لغوي هائل، ولكنها تواجه تحديات مثل القضاء على الأمية، وضرورة رفع التهميش عن اللغات الأمازيغية، وتعزيز التعليم باللغات الأم. ومن أجل ذلك، ينظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية فعاليات ثقافية بمناسبة هذا اليوم، تحت شعار “اللغة الأم، وسيلة للاندماج في المجتمع المتعدد”.

بمناسبة اليوم الدولي للغة الأم، دعونا نتحد جميعًا للمحافظة على تنوع لغاتنا وثقافاتنا، ونعمل معًا على تعزيز التعليم باللغات الأم كأساس للتنمية المستدامة والتواصل الثقافي المستدام.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...