رد صاحب المقهى على الاتهامات المنشورة بشأن بيعه للخمور والمخدرات: سلطات مراكش عاجزة أمام ادعاءات بلا أدلة
شارك
ميلودة جامعي
في تواصل حصري مع جريدة “أخر خبر”، أعرب صاحب أحد المقاهي المشهورة بالحي الشتوي بمدينة مراكش عن استيائه الشديد من الاتهامات الباطلة التي نشرتها إحدى المواقع الإلكترونية بمدينة مراكش، والتي زعمت بأن مقهاه يعمل كمركز لبيع الخمور والمخدرات والمواد المهلوسة.
وأكد صاحب المقهى، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنه يدير مقهاه وفق القوانين المعمول بها في المدينة مثل جميع مقاهي الشيشة الأخرى.
وأضاف قائلاً: “نحن نحرص على الامتثال الكامل للقوانين المحلية، وكل ما نقدمه هو الشيشة مثل باقي المقاهي المنتشرة في مراكش، المدينة السياحية”
وشدد صاحب المقهى على أن السلطات المحلية والأمنية قامت بحملات تفتيش صارمة على مقاهي الشيشة في المدينة، ولم يتم ضبط أي مخالفة غير قانونية في مقهاه. “الحملات كانت صارمة وملتزمة، ولم يتم تسجيل أي انتهاكات أو مخالفات تتعلق ببيع الخمور أو المخدرات”، وفقاً لتصريحاته.
وأوضح صاحب المقهى أن هذه الادعاءات الزائفة تأتي في إطار مضايقات يتعرض لها من قبل بعض الأشخاص الذين يسعون لابتزازه، مستغلين كونه مغربي ومستتمر أوروبي ويحاول تطوير مشروعه في المدينة السياحية مراكش. “أتعرض لمحاولات ابتزاز بشكل غير عادي من قبل بعض الأفراد الذين يسعون للإضرار بسمعتي ومشروعي”.
وأضاف.فيما يتعلق بخدمة الشيشة، أشار صاحب المقهى إلى أنها أصبحت شائعة جداً في مراكش، وتُقدّم في العديد من المقاهي المنتشرة في المدينة الحمراء. وأكد على أن نشاط مقهاه يندرج ضمن النطاق القانوني المقبول والمتعارف عليه في المدينة، داعياً وسائل الإعلام إلى التحقق من المعلومات قبل نشرها وتجنب الترويج للإشاعات التي تضر بسمعة الأشخاص وأعمالهم.
واختتم حديثه قائلاً: “أنا ملتزم بجميع القوانين وأحرص على تقديم خدمة محترمة تليق بسمعة المدينة السياحية. أتمنى من الجميع احترام الحقيقة والابتعاد عن نشر الأكاذيب والإشاعات التي لا تخدم إلا مصلحة من يسعون للإضرار بالآخرين”.