شهدت واحة أمتضي إقليم كلميم ليلة السبت 7 شتنبر 2024، تساقطات مطرية بكميات غزيرة جدا لم تشهد المنطقة أي مثيل لها من قبل، هذا الصبيب المرتفع نتج عنه فيضانات وسيول جارفة خلفت العديد من الأضرار والخسائر المادية للساكنة.
حيث تم تسجيل العديد من الأضرار على عدة مستويات همت كل من دواري أكلوي و إدعيسى، الذين عرفا انهيار عدة منازل خاصة المشيدة بجنبات وادي أمتضي، كما جرفت السيول سيارتين خفيفتين دون سقوط ضحايا بشرية.
على مستوى شبكة الماء والكهرباء والهاتف فقد تأثرت بشكل كبير مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي و خطوط شبكة الهاتف و كذلك شبكة الماء الصالح للشرب، و لم تسلم المزارع من الخسائر حيث تأثرت هي الأخرى بقوة السيول التي خلفت أضرار مادية على مستوى الحقول الفلاحية و سقوط أشجار النخيل و جرف التربة و تراكم الطين و تكتله على السطح.
بالنسبة لشبكة الطرق فقد تسببت الفيضانات بانهيار القناطر مما أدى إلى انقطاع مما شل حركة المرور على مستوى الجماعة، و زاد من صعوبة مأمورية السلطات المحلية والإقليمية في الولوج إلى المنطقة لفك العزلة عنها وتقديم المساعدات اللازمة.
كما غمرت المياه والسيول الجارية المدرسة الإبتدائية المركزية بجماعة أمتضي، و ألحقت بها خسائر على مستوى التجهيزات و البنية التحتية مما أدى إلى توقف الدراسة في هذه المنطقة إلى إشعار آخر.