مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
علي شرويط
تستعد جماعة سيدي محمر الأحمر لاحتضان النسخة السابعة من مهرجان سيدي محمر الأحمر السنوي، الذي سيقام خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 7 شتنبر 2024. هذا الحدث الثقافي والتاريخي يعتبر من أبرز المهرجانات في المنطقة، ويشهد إقبالًا كبيرًا من الجمهور المحلي والوطني، حيث يجذب عشاق الفروسية التقليدية وفن التبوريدة من مختلف أنحاء المملكة.
ينطلق المهرجان بحفل افتتاح مميز بحضور السيد رئيس جماعة سيدي محمر الأحمر، تحت إشراف السيد باشا رئيس دائرة مولاد أحمر، وقائد قيادة أولاد أحمر. بما في ذلك الدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة. كما سيحضر فعاليات الافتتاح السيد رئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب هؤلاء المسؤولين، ستكون هناك مشاركة فعالة من ممثلي المجتمع المدني والهلال الأحمر المغربي.
تعتبر التبوريدة أو “فن الفروسية التقليدية” جوهر هذا المهرجان، حيث ستشارك عدة فرق متخصصة في هذا الفن التراثي، الذي يُعتبر رمزًا للشجاعة والفروسية في الثقافة المغربية. فرق التبوريدة، التي تتقاطر من مختلف المناطق المغربية، ستقدم عروضًا حماسية تبرز المهارات العالية للفُرسان وقدرتهم على التنسيق في أداء الطلقات النارية الجماعية التي تصاحب هذه العروض.
إلى جانب عروض التبوريدة، سيشهد المهرجان تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية، حيث سيشارك ممثلو المجتمع المدني في تنظيم ورشات توعوية ومعارض تبرز التراث المحلي للمنطقة. كما سيتواجد الهلال الأحمر المغربي لتقديم خدمات الإسعافات الأولية وضمان سلامة الحاضرين.
يجذب مهرجان سيدي محمر الأحمر جمهورًا واسعًا من محبي الفروسية التقليدية، حيث يُتوقع حضور الآلاف من الزوار لمتابعة فعاليات المهرجان على مدى ثلاثة أيام. إلى جانب الجمهور المحلي، ستحضر فرق التبوريدة من مختلف مناطق المملكة لتتنافس في تقديم أفضل
يمثل هذا المهرجان فرصة لتعزيز التراث الثقافي للمنطقة وإحياء تقاليد الفروسية المغربية. كما يساهم في دعم السياحة المحلية، إذ يُعرف المهرجان بإسهامه في جلب زوار من مختلف مناطق المغرب للتعرف على تقاليد وثقافة سيدي محمر الأحمر.
هذا و يعد مهرجان سيدي محمر الأحمر فرصة للاحتفال بالتراث المغربي الغني وتعزيز الروابط المجتمعية، في أجواء من الفرح والاحتفاء بتراث الفروسية التقليدية.