Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

حظر الجزائر للبضائع عبر الموانئ المغربية: فشل استراتيجي يكشف عجز النظام ويُثقل كاهل مواطنيه

بعد عام من إعلان الجزائر منع دخول البضائع عبر الموانئ المغربية، اتضح أن القرار لم يكن سوى خطوة ارتجالية تكبد المواطن الجزائري أعباء إضافية، بينما عززت مكانة ميناء طنجة المتوسط كأحد أبرز مراكز الشحن في العالم.

رغم محاولة النظام الجزائري فرض حصار اقتصادي على المغرب، ظلت شركات الشحن الدولية تتعامل مع ميناء طنجة المتوسط، مُتجاهلة تعليمات الجزائر، التي عجزت عن فرض إرادتها على السوق العالمية. هذه الخطوة، التي وُصفت بالعدائية وغير المدروسة، انعكست بشكل مباشر على المستهلك الجزائري الذي يدفع ثمن التفاف البضائع عبر موانئ أوروبية مثل مرسيليا وفالنسيا، ما زاد التكاليف وأطال زمن الشحن.

مصدر في الميناء المغربي أكد أن “طنجة المتوسط يواصل تعزيز مكانته بفضل خدماته المتفوقة، بينما يواجه النظام الجزائري عزلة دولية بسبب قراراته غير العقلانية.” عبد العزيز مانتراش، رئيس الجمعية المهنية المغربية لوكلاء الشحن، صرّح بأن هذه السياسات لم تؤثر على الاقتصاد المغربي، بل أظهرت عجز النظام الجزائري أمام ديناميكيات السوق العالمية.

بدلاً من تحقيق أهدافه، كشف هذا القرار عن ضعف الاستراتيجية الجزائرية التي أضرت بمواطنيها وأثقلت كاهلهم بتكاليف إضافية، في وقت يشهد فيه ميناء طنجة زيادة غير مسبوقة في حركة الشحن، مما جعله مركزاً حيوياً للتجارة العالمية.

السياسات العدائية للنظام الجزائري، المغمورة بالكراهية تجاه المغرب، لا تعكس سوى فشلاً في إدارة الصراعات الإقليمية، بينما يواصل المغرب تحقيق مكاسب اقتصادية وإستراتيجية تعزز من حضوره على الساحة الدولية.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...