صفقة تدبير قطاع النظافة لشركة أوزون بمدينة بنسليمان يثير العديد من الشكوك
شارك
توفيق مباشر
التدبير المفوض وجه من أوجه تفويت قطاع معين لصالح قطاع خاص ويتخذ شكلا من أشكال الخوصصة باتفاق يسند صلاحية استغلال مرفق عمومي حسب شروط محددة
لكن في بعض الجماعات ( الترابية ( ….) تعتبر هذا التفويض مجرد فرصة لاستغلال ونهب المال العام بسبب نهج سياسة فساد واضحة المعالم للمرفق العمومي و فسح المجال لإفراغ الميزانية العمومية ويجعل الخدمات المقدمة دون المستوى المطلوب …..
بدأ الرأي العام المحلي بمدينة بنسليمان يتساءل عن ضعف خدمات قطاع النظافة والذي تحول من سيء إلى اسوء منذ حلول شركة ” أوزون » حيث ظن الجميع أنه تم التخلص من مشكلة الأزبال وان قطاع النظافة سيرقى للمستوى المطلوب وبذلك ستتحول إلى بنسليمان إلى مدينة نظيفة بعد تلك الحملة الدعائية التي سبقت توقيع اتفاقية تدبير قطاع النظافة والتي مفادها شركة أوزون حاصلة على اللواء الاخضر في الميدان البيئي حيث لم يكن محتوى هذه الحملة سوى طريق لابرام صفقة ( …) تجاوزت 1 مليار و 800 سنتم مليون سنتيم لكن و مع مرور وقت وجيز اتضح أن الأمر يحمل في طياته العديد من الأمور ؟؟؟ بعد أن ازداد الوضع تدهورا و تفاقمت أزمة النفايات بعد أن تمت الاستعانة بشاحنات خاصة بالرمال تابعة للجماعة في نقل الأزبال تفوح منها روائح تخنق الأنفاس لتتحول بنسليمان إلى مدينة عبارة عن نقط سوداء و مطرح للنفايات كما استعان العمال بالمعاول و الرفوش وأساليب بدائية للتعامل مع النفايات ولأول مرة في المغرب يتضح لنا أن شركة أوزون مجرد مقاولة بسيطة تعتمد على وسائل بدائية لتدبير قطاع النظافة فلا يخلو أي حي من النفايات حيث غياب الحاويات بالقدر الذي تتطلبه المدينة نظرا لشساعتها و غياب شاحنات خاصة لهذه الغاية مما يطرح عدة تساؤلات بخصوص الصفقة وحول الجهة أو الجهات التي أغمضت العين وتسترت عن الأمر مما خلف أيضا عدة ردود أفعال من طرف المجتمع المدني
أمام الوضع الكارثي الذي أصاب تدبير قطاع النظافة بالمدينة فضل العديد من أصحاب المحلات التجارية اقتناء مستلزمات خاصة لهذه الغاية دون الاعتماد على الشركة ” المخظوظة