عامل عمالة إقليم بنسليمان سمير اليزيدي يؤدي صلاة عيد الفطر وسط أكثر من 20 ألف من المصلين

توفيق مباشر

في جو سادته أجواء الخشوع والذكر والابتهال ترأس السيد “سمير اليزيدي” عامل إقليم بنسليمان، في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء 10أبريل 2024 مراسيم صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك بحضور الكولونيل القائد المنتدب للحامية العسكرية، والسيد “محمد مدكر” رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة والسيد “محمد جديرة” رئيس المجلس الجماعي ببنسليمان، والسيد “كمال صفوان” باشا المدينة والسيد “جلال لخيار” مدير الديوان، والسيد “مصطفى أعويش” المندوب الاقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، ورئيس المجلس العلمي المحلي، والسادة رؤساء المصالح الأمنية والسادة رؤساء المصالح الخارجية، ورجال السلطة المحلية، وأعضاء المجلس الجماعي ببنسليمان، ورؤساء الأقسام بعمالة بنسليمان، إلى جانب حشد من السادة العلماء والفقهاء وحملة كتاب الله، وأكثر من 20 ألف من المصلين من جميع أطياف ساكنة بنسليمان من رجال ونساء وشباب وأطفال حجوا من كل أحياء مدينة بنسليمان ومن خارج المدينة لأداء صلاة العيد المبارك.

وقد استهلت صلاة العيد بالتسبيح والتكبير جرياً على العادة التي توارثها المغاربة عبر مذهبهم المالكي في جو من الخشوع والطمأنينة ووسط أجواء روحانية يستشعر فيها المرء عظمة العبادة وعظمة المعبود وبعد ركعتي العيد القى الخطيب خطبة العيد و التي ركز فيها على ضرورة إتمام العبادات وعدم التوقف عنها لأن رمضان هو بمثابة ترويض للنفس، وحث على المثابرة في عمل الخير وتجنب المعاصي، كما ركز في محكم خطبته على ضرورة إصلاح الذات التي تظل وحدها كفيلة بتخليق الأمم والمجتمعات كما وصانا بذلك ديننا الحنيف، الذي ينبذ العنف والبغضاء، واختتم الخطيب خطبته بالدعوة إلى الاكثار من الصدقة والبر بالوالدين، والتآخي بين المسلمين، والدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالخير واليمن والبركات، ونعمة الصحة والعافية، وأن يقر عين جلالته بسمو ولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة كما قام بالدعاء الصالح لجموع المصلين والشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة.

وبعد انتهاء صلاة العيد تبادل السيد سمير اليزيدي عامل الإقليم والوفد المرافق له التهاني والتبريكات، وتبادل جموع المصلين أيضا التهاني فيما بينهم في أجواء من المودة والمحبة.