مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
بعد فترة صمت استمرت لأسابيع، قرر طليق المعالجة الطبيعية خولة الفايض الخروج عن صمته وتوضيح موقفه من طلاقه منها، وذلك عبر مقطع فيديو نشره على حسابه الشخصي في منصة “الإنستغرام”. في هذا الفيديو، أكد المتحدث أنه يرفض التطرق إلى تفاصيل علاقته مع طليقته قبل الطلاق، مشيراً إلى أن ذلك يعود لاعتبارات تتعلق بحماية علاقتهما الشخصية من التشويش الإعلامي، وخصوصاً احترامًا لابنهما الوحيد الذي يشكل جزءاً كبيراً من اهتمامه.
في البداية، شدد طليق خولة الفايض على أنه يرفض الحديث عن تفاصيل علاقته السابقة مع طليقته، حفاظاً على مشاعر طفلهما ولأجل عائلتهما، قائلاً: “النهايات أخلاق، تلاقينا خوت نتفارقو خوت”. كانت تلك الكلمات بمثابة رسالة للجمهور بأنه لا يرغب في تصعيد الأمور أو الانخراط في أي نقاشات قد تضر بعلاقة الابن مع والديه.
كما أشار إلى العلاقة التي جمعته بخولة قبل الطلاق، قائلاً إنه تزوج منها في سن مبكرة، إذ كانت عمرها 18 سنة، وكان هو يعمل في شركة حينها. وأضاف أن التصرفات التي بدر منها في فترة ما قبل الطلاق، والتي اعتبرها غير لائقة، تسببت له في أذى شخصي. “الشي لي ضرني أن السيدة مراعتش العشرة”، يقول طليق خولة، معبرًا عن استيائه من طريقة تعاطيها مع العلاقة الزوجية.
وأكد طليق المعالجة الطبيعية أنه لا يسعى لتبادل الاتهامات أو الخوض في تفاصيل أعمق عن الحياة الزوجية السابقة، حيث أشار إلى أن ما يهمه الآن هو الحفاظ على علاقة جيدة مع ابنهما وتجنب أي تأثيرات سلبية قد تلحق به جراء الخلافات العائلية. وأوضح في تصريحاته أنه لن يسمح بأن يضر أي شيء علاقته بابنه، قائلاً: “مغادي نطلع نبقى نتعاطا احتراما للولد لي بيناتنا”.
بذلك، أشار طليق خولة الفايض إلى أن كل ما حدث بينه وبين طليقته أصبح جزءًا من الماضي، وأنه يفضل أن تظل الأمور طي الكتمان احترامًا لابنهما، مؤكدًا أنه يسعى لحماية حياته الخاصة من التدخلات الإعلامية أو الاجتماعية.
هذا الفيديو يأتي بعد تصريحات سابقة لخولة الفايض، التي أثارت الجدل حول انفصالها عن والد ابنها الوحيد، حيث تحدثت عن الظروف التي رافقت الطلاق وبعض الأسباب التي كانت وراء اتخاذ هذا القرار. تصريحاتها لاقت تفاعلاً واسعًا من قبل الجمهور، حيث تم تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع طليقها إلى الرد وتوضيح وجهة نظره.
بينما كانت خولة قد اختارت الصمت لفترة طويلة بعد تلك التصريحات، فإن رد طليقها يُعتبر بمثابة نهاية لفترة الغموض التي أحاطت بقصة طلاقهما، ليغلق كلا الطرفين هذا الملف بشكل نهائي ويعكفا على بناء علاقتهما بأبنائهما بعيدًا عن الأضواء.
يبدو أن طلاق خولة الفايض قد تحول إلى قضية رأي عام، إلا أن رغبة كل من الطرفين في الحفاظ على خصوصيتهما وحقوق ابنهما تشير إلى بداية مرحلة جديدة. فبينما يحرص طليق خولة على احترام مشاعر طفلهما والابتعاد عن التفصيلات الشخصية، تأمل خولة بدورها في أن يظل ملف انفصالها عن والد ابنها بعيدًا عن الشائعات والمضاربات الإعلامية، مع الحفاظ على علاقة جيدة بأفراد أسرتها.