Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

“صيف بلا إشارات ضوئية في مشرع بلقصيري.. والفوضى تعم ملتقى الطرق الرئيسي”

متابعة: بلغربي رضوان
بينما تُطلق المملكة المغربية استعداداتها الموسمية لـعملية مرحبا 2025، استعداداً لاستقبال آلاف أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تعيش مدينة مشرع بلقصيري وضعاً مرورياً مثيراً للقلق، في ظل غياب تام للإشارات الضوئية على مستوى عدد من شوارعها ومداخلها الحيوية.
ويُسجل هذا النقص بشكل واضح في شارع محمد الخامس، القلب النابض للمدينة، حيث تزداد كثافة حركة السير يومياً، دون أي تنظيم آلي يضبط تنقل المركبات والراجلين. وتتعقد الأمور أكثر على مستوى الملتقى الطرقي وسط المدينة، والذي يُعد نقطة محورية تؤدي إلى أربع اتجاهات رئيسية:
طريق حدكورت
طريق القنيطرة
طريق عمالة سيدي قاسم
والمسلك المؤدي إلى مدن الشمال

هذا الملتقى يعرف فوضى مرورية خانقة، خصوصاً في أوقات الذروة، وسط غياب إشارات ضوئية أو علامات تشوير حديثة. وقد أدى ذلك إلى صعوبة تحرك السائقين وتهديد سلامة المارة، خاصة مع ارتفاع أعداد الزوار خلال فصل الصيف.
في ظل هذا الواقع، تتزايد التحديات أمام مصالح الأمن في تنظيم السير يدوياً، دون دعم تقني أو تجهيزات عصرية، وهو ما يجعل مدينة مشرع بلقصيري استثناءً سلبياً في منظومة الاستعدادات الوطنية لعملية مرحبا.
ففي الوقت الذي تُخصص فيه جهود كبيرة على المستوى الوطني لتأهيل البنية التحتية، ما تزال هذه المدينة في حاجة إلى تدخل عاجل من الجهات المختصة لتثبيت إشارات مرور ضوئية حديثة، تضمن سلامة المواطنين وتُعزز صورة مشرع بلقصيري كمدينة عبور واستقبال.
إن استقبال الجالية لا يكتمل بالشعارات، بل يبدأ من شوارع منظمة، ومرافق مؤهلة، وطرقات آمنة تعكس وجهاً حضارياً للمدينة وساكنتها.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...