Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

التجمع الوطني للأحرار يتلقى هزيمة قوية بجماعة سيدي الذهبي بإقليم سطات

عطفاوي عبدالرحيم

شهدت جماعة سيدي الذهبي بإقليم سطات تطوراً سياسياً ملفتاً، تمثل في خسارة حزب التجمع الوطني للأحرار رئاسة الجماعة لصالح حزب الاستقلال، وذلك في يوم الأربعاء، 4 سبتمبر 2024. جاءت هذه الهزيمة بعد عزل رئيسة الجماعة السابقة، التي كانت تُعتبر أصغر رئيسة جماعة على الصعيد الوطني، والمنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار.

تعد هذه الخسارة ضربة موجعة لحزب التجمع الوطني للأحرار في الإقليم، وأثارت قلقاً واسعاً بين أعضائه ومناصريه. فهي تشير بوضوح إلى تراجع نفوذ الحزب الذي كان يتمتع بشعبية قوية بعد انتخابات 8 سبتمبر 2021، حيث حقق نتائج إيجابية واستحوذ على رئاسة العديد من الجماعات.

ويرجع هذا التراجع إلى ضعف التنسيق الداخلي للحزب على المستوى الإقليمي، إذ لم يتمكن من الحفاظ على الأغلبية المريحة التي كان يمتلكها في جماعة سيدي الذهبي. هذا الأمر أثار تساؤلات حول قدرة الحزب على مواجهة التحديات السياسية المقبلة والحفاظ على مكانته في الساحة السياسية.

في هذا السياق، عبّر المنسق السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم سطات عن مخاوفه إزاء مستقبل الحزب في الإقليم، مشيراً إلى أن السياسات الحالية التي تعتمد على المناسبات الاجتماعية بدلاً من الاجتماعات الحزبية والتنسيق الفعّال قد تساهم في تراجع شعبية الحزب بشكل كبير.

وأضاف المنسق السابق أن هذه الهزيمة قد تكون بداية لتراجع أوسع للحزب في الإقليم، إذا لم يتم تدارك الأمر بسرعة. وطرح تساؤلات حول مدى تقصير التنسيقية الإقليمية في جمع الأعضاء والمساهمين الذين ساهموا في منح الحزب الرتبة الأولى في الانتخابات السابقة، وفشلها اليوم في الحفاظ على رئاسة جماعة سيدي الذهبي.

ومن المخاوف التي أُثيرت، ما قد ينتج عن تجديد الرئاسيات في الجماعات الأخرى بالإقليم، في ظل غياب التنسيق العام بين مكونات الحزب وأعضائه. إن هذه اله


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...