ATEC تقترح قانون خاص لمحاربة العنف الرقمي المبني على النوع الاجتماعي .
شارك
الحلو عبد العزيز.
نظمت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ندوة صحفية يومه الثلاثاء بفندق ايدو أنفا بالدار البيضاء لإطلاق حملة ترافعية من اجل تشريع قانون خاص لمحاربة العنف الرقمي المبني على النوع الاجتماعي حيث قدمت مسودة لمقترح القانون بالإضافة إلى الأرضية الترافعية التي تؤطر هذه الحملة الترافعية حول مسودة القانون الندوة حضره بالإضافة لمجموعة من الصحافيين ممثلي المنابر الإعلامية شركاء الجمعية في المشروع وعلى رأسهم الاستاذة صوفيا رايس ممثلة المركز الدنماركي للابحاث والمعلومات حول النوع الاجتماعي والمساواة والتنوع والفاعلين المدنينن من ممثلي الجمعيات الصديقة والشريكة للجمعية وكذا أساتذة جامعيون وأساتذة محامون وقضاة بالإضافة لحضور رسمي لممثل وزارة العدل ووزارة الصحة وزارة الأسرة والتضامن وقد تناولت جل تدخلات الندوة التي أطرها كل من الأستاذة بشرى عبده مديرة جمعية تحدي المساواة والمواطنة والاستاذة الزاهية اعمومو محامية بهيئةب الدار البيضاء ومستشار قانونية لجمعية التحدي للمساواة والمواطنة ورئيسة شبكة امان لمناهضة العنف ضد النساء التي والاستاذ انس سعدون دكتور في القانون وعضو نادي قضاة المغرب بالإضافة إلى منسقة مشروع “سطوب العنف الرقمي ” الأستاذة اسية مزوزي وقد انكبت جل المداخلات حول أهمية مقترح قانون خاص من اجل لحماية النساء والفتيات من العنف الرقمي الذي بات في تزايد مقلق نتيجة التطور المتسارع في المجال الرقمي وان هذا النوع من العنف يستهدف النساء والفتيات بشكل اكبر بسبب جنسهن وفق الاحصائيات والدراسات الوطنية وكذلك نتيجة لغياب نصوص قانونية تؤطر هذا النوع من العنف خاصة في القانون 103.13.المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء وتحتوي الهندسةالتشريعية لمقترح القانون على اربعين مادة موزعة على ثمانية ابواب وقد أكدت كل تدخلات المحاضرين على ضرورة وجود مقتضيات قانونية تؤطر هذه الظاهرة الاجتماعية مع أهمية مواصلة العمل في الجانب التوعوي والتحسيسي خصوصا لدى الاطفال والشباب وكذالك العمل على مستوى مراكز الاستماع وفي حديثها أكدت الاستاذ اسية مزوزي أن مشروع الترافع يتضمن مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى اقناع الفرق البرلمانية في أهمية تشريع قانون خاص لمحاربة العنف الرقمي المبني على النوع الاجتماعي كما ان هذه الأنشطة تستهدف التعريف بالمقترح لدى فئات الشباب وكذا العمل بشكل تشاركية مع الجمعيات الصديقة.