وزير الصحة في نوم عميق…فضيحة تجارة البشر المرتبطة بانتشار مرض الدياليز داخل المستشفى الاقليمي بإقليم سيدي قاسم منطقة الغرب.

ميلودة جامعي

علمت مصادر جريدة “آخر خبر ” أن منطقة الغرب تعيش  حالة من الهم والرعب مع تسارع التحقيقات حول فضيحة تجارة البشر المرتبطة بانتشار مرض الدياليز. يظهر التحقيق الجاري أن طبيبًا بارزًا في اقليم سيدي قاسم يدير شبكة مشبوهة من السماسرة، تشمل ممرضات المستشفيات وسائقي الإسعاف، وسائقي سيارات الاجرة في نشاطات غير قانونية مرتبطة بمرض الدياليز.

تتساءل الأذهان حول انتشار الصفقات غير القانونية داخل المستشفى العمومي باقليم سيدي قاسم، مع تدبير اللوبيات الصحية والسماسرة عمليات البيع والشراء في هذا السياق. يثير السؤال الأكثر حدة هو ما إذا كان بعض الأطباء قد فقدوا قيمتهم المهنية وتحولوا إلى تجار البشر، مما يشكل اهانة للمرضى الضعفاء الذين يعانون من آثار هذا المرض الخطير.

ساكنة سيدي قاسم  تطالب من الجهات المختصة ومن وزير الصحة شخصيا فتح تحقيق وتعميق البحث للحد من انتشار التجارة بهذا المرض.