وحدة العطاوية لانتاج زيت الزيتون ترفع التحدي الذي يواجه القطاع باقليم قلعة السراغنة 

محمد الغازي

يعيش اقليم قلعة السراغنة وضعية جد صعبة بالنسبة للقطاع الفلاحي حيث عمر الجفاف لخمس سنوات متتالية الشيء الذي اثر سلبا على الغطاء النباتي والحيواني ويبقى قطاع الزيتون المتضرر الاكبر بالاقليم الذي يتوفر على مساحات جد مهمة مغروسة باشجار الزيتون تمثل نسبة مهمة داخل جهة مراكش اسفي

وتتميز اهمية سلسلة اشجار الزيتون بدور اجتماعي واقتصادي يلعبه القطاع اذ يوفر حوالي اربعة عشر مليون يوم عمل في السنة كما يساهم في تحسين دخل الساكنة القروية وقد حضي هذا القطاع باهمية بالغة في اطار المخطط الجهوي الفلاحي الا ان توالي سنوات الجفاف اثرت بشكل كبيرعلى تراحع كبير بخصوص مردودية انتاج الزيتون الشيء الذي اثر سلبا على نشاط معظم وحدات عصر زيت الزيتون بالعطاوية باقليم قلعة السراغنة وحسب جولة قمنا بها مؤخرا لاحضنا بالعين المجردة ان الوحدات الصناعية لعصر زيت الزيتون التي تحدت اكراهات الجفاف وقلة وغلاء الزيتون تعد على رؤوس الاصابع ومن بينها وحدة العطاوية لانتاج زيت الزيتون حيث رفعت هذه الوحدة التحدي رغم الاكراهات التي تواجه هذا القطاع وتشغل هذه الوحدة يد عاملة مهمة كما تتوفر على الشروط الضرورية الصحية ومعالجة الزيتون واستقبال الزبون كما ان تصميم وتشييد البنايات هو مطابق للممارسات الصحية الجيدة المعمول بها

خلاصة القول ان هذه الوحدةلانتاج زيت الزيتون باقليم قلعة السراغنة هي نموذجية ونتمنى ان تحدو حدوها باقي الوحدات لعصر زيت الزيتون.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...