مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
أكدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، يوم امس الثلاثاء، أن فرضية وقوع هجمات أسد بمناطق خنيفرة وولماس “تبقى مستبعدة”.
وأبرز بلاغ للوكالة أنه “على إثر تداول بعض الاخبار والشهادات حول ظهور حيوان بري بقبيلة أيت بوخيو بجماعة سبت أيت رحو بإقليم خنيفرة وبغابات تيفوغالين وبوقشمير بمنطقة ولماس، والذي يعتقد أن يكون أسد الاطلس، قامت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، بإطلاق حملة تمشيط واسعة لهذه المناطق للبحث عن هذا الحيوان والتأكد من صحة هذه الأنباء”.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه الحملة تضمنت تمشيطا ميدانيا للمناطق التي بلغ عن مشاهدة هذا الحيوان بها وكذا المجاورة لها للبحث عن وجود آثار لهذا الحيوان وجمع معلومات من الساكنة بهذا الخصوص للقيام بتحليلها من طرف المختصين.
وتابع أنه ” تمت، خلال التحريات والأبحاث الميدانية، معاينة آثار الأقدام المكتشفة بهذه المناطق والتعرف عليها، حيث اعتبرها المختصون بأنها تعود إلى عائلة الكلبيات، ربما لأحد الكلاب أو لذئب شمال إفريقيا “.
وعلاوة على ذلك، يضيف البلاغ، “أظهر تشريح جثة خروف بولماس، والذي يفترض أنه تعرض لهجوم من قبل الأسد وفقا لشهادات محلية، أن علامات العضة لا تتطابق مع علامات عضة الأسد، على اعتبار أنها صغيرة نسبيا، مما يستبعد فرضية القطيات الكبيرة، ويرجح إلى حد ما فرضية الكلبيات”.
وفندت جماعة سبت أيت رحو، بدائرة أجلموس التابعة لقيادة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، الأخبار المتداولة حول تعرض شابة لهجوم من قبل “أسد”.
وأكدت الجماعة، في بيان توضيحي، على أن الأخبار المتعلقة بـ”ظهور حيوان يشبه الأسد بالمنطقة” لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت الجماعة، أن لجنة محلية مختلطة، ضمّت جميع المصالح المعنية، قامت، يوم السبت 6 يناير الجاري، بحملة تمشيطية ميدانية واِلتقت ببعض سكان المنطقة، ليتبين لها عدم وجود أي معلومة بوجود هذا الحيوان بالمنطقة.
وأشارت الجماعة إلى أن المصالح الطبية المختصة كشفت أن الجرح الخفيف الذي تعرضت له إحدى الفتيات بالمنطقة لا يحمل آثار عضة الأسد.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت، مؤخرا، خبر “تعرض فتاة بجماعة سبت أيت رحو لهجوم من قبل أسد”، وهو الخبر الذي نفته الجماعة المذكورة صحته.
وأشار إلى أنه تم القيام أيضا بعملية تمشيط باستعمال طائرات مسيرة، وفق مخطط طيران يغطي الغابات المحاذية للمناطق التي شوهد بها الحيوان، “دون العثور أو ملاحظة أية أدلة لذلك”.
وأكد أنه “أخذا بعين الاعتبار كل هذه العناصر الملموسة في الميدان، فإن فرضية هجمات الأسد تبقى مستبعدة”.
وخلص إلى أن فرق الوكالة الوطنية للمياه والغابات ستواصل عمليات التمشيط الميداني، بحيث تظل يقظة ومنتبهة للتدخل والتفاعل مع أية مشاهدة لهذا الحيوان أو إخبار بذلك