مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
ميلودة جامعي
في إطار حرص السلطات المحلية على مراقبة السلامة الغذائية وحماية صحة المستهلكين، قامت مساء يوم الأربعاء 11 دجنبر الجاري لجنة مختلطة تحت إشراف السلطات المحلية، وبحضور ممثل عن المكتب الجماعي لحفظ الصحة وعناصر من الحرس الترابي، بزيارة ميدانية مكثفة استهدفت العربات المتخصصة في بيع المأكولات الخفيفة والسريعة في منطقتي المسيرة 1 و2.
انطلقت الحملة الرقابية في تمام الساعة 20:30 مساءً واستمرت حتى منتصف الليل، وشملت تفتيشًا دقيقًا للعربات المعنية بهدف التأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة ومدى مطابقتها للمعايير الصحية. وأسفرت العملية عن حجز وإتلاف كميات كبيرة من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، التي تم تصنيفها بين مواد مجهولة المصدر وأخرى سيئة الحفظ.
المواد التي تم حجزها وإتلافها
خلال العملية، قامت اللجنة بحجز وإتلاف مجموعة من المواد الغذائية التي تشكل خطرًا على صحة المستهلكين، ومن أبرزها:
الدجاج: بسبب سوء الحفظ وكونه مجهول المصدر.
اللحوم البيضاء: لنفس الأسباب المذكورة.
النقانق: مجهولة المصدر وسيئة الحفظ.
الكفتة: مجهولة المصدر وسيئة الحفظ.
الطحال: بسبب سوء الحفظ وكونه مجهول المصدر.
سلطة الطماطم: بسبب سوء الحفظ.
لحم رأس الخروف: مجهول المصدر وسيئ الحفظ.
اختتمت الحملة في تمام الساعة 00:00 من منتصف الليل دون تسجيل أي حوادث تُذكر، مما يعكس التنظيم المحكم للعملية والتنسيق الجيد بين مختلف الأطراف المعنية. وأكدت اللجنة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لضمان سلامة الأغذية المعروضة للمستهلكين، خاصة في أماكن بيع الأطعمة السريعة التي تلقى إقبالًا كبيرًا.
تسلط هذه الحملات الضوء على ضرورة تعزيز الرقابة على العربات والمحلات التي تفتقر إلى شروط السلامة الصحية، والتي قد تشكل تهديدًا كبيرًا لصحة المواطنين. كما تبرز دور السلطات المحلية والمكاتب الصحية في التصدي للمخالفات، من خلال التدخلات الميدانية المستمرة.
دعت السلطات المحلية أصحاب العربات والمحلات إلى الالتزام التام بالمعايير الصحية، بما يشمل توفير مصادر موثوقة للمواد الغذائية، وضمان تخزينها وحفظها وفقًا للشروط المعتمدة. كما أكدت أن أي تهاون في هذا الجانب سيُقابل بإجراءات صارمة تهدف إلى حماية المستهلكين.
تعكس هذه العملية الرقابية التزام السلطات المحلية بتعزيز السلامة الغذائية ومكافحة المخالفات التي تهدد الصحة العامة. ومع استمرار هذه الجهود، يبقى وعي المواطنين وتعاونهم عاملين أساسيين لضمان بيئة غذائية صحية وآمنة.