Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

عبد الواحد الشفقي” بين الواقع والمواقع” هل حرية التعبير و الرأي أصبحت جريمة في حق السياسي 

ميلودة جامعي

تعتبر حرية التعبير حجر الزاوية في بناء مجتمع ديمقراطي حديث. داخل المجتمع المغربي  تتعقد هذه الحرية بتعدد الآراء والمواقف، مما يثير نقاشات حول مدى حرية الأفراد في التعبير عن آرائهم الشخصية والعامة. هذا المقال يسلط الضوء على سبب اختبارنا لحرية التعبير كمغاربة بغض النضر على اننا سياسيون او ننتمي لاي اطارات، وكيف يعبر كل منا عن ذلك، خصوصاً في ظل تصاعد دور وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية للتعبير.

تضمن الدساتير والقوانين المغربية حق حرية التعبير، إلا أن الممارسة الفعلية قد تواجه بعض القيود والعقبات. يُعتبر هذا الحق جزءاً من نضال طويل الأمد نحو تحقيق ديمقراطية فعلية. يبرز الأدب والتربية كمجالين رئيسيين للتعبير عن هذه الحرية، حيث يسعى المثقفون والمربون إلى تطوير طرق جديدة لتشجيع الحوار والنقد البناء.

تشهد وسائل التواصل الاجتماعي استخداماً متزايداً كمنصة للتعبير عن الآراء، سواء كانت سياسية، اجتماعية، ثقافية، أو اقتصادية. السياسيون، البرلمانيون، وزعماء الجماعات يستخدمون هذه المنصات للتواصل مباشرة مع الجمهور، مما يزيد من شفافية التواصل ويتيح للناس المشاركة بآرائهم وردود أفعالهم بشكل فوري.

من هادا التعريف على تعبير حرية التعبير عن آراء المواطنين  سندخل في تدوينة البرلماني ورئيس مقاطعة المنارة السيد عبد الواحد الشفقي الدي اعتبرها متتبعين عبد الواحد وبعض المواقع الاكترونية  تدوينة مثالاً حديثاً يبرز التناقضات والتحديات التي تواجه حرية التعبير في المغرب. نشر الشفاقي تدوينة يعبر فيها عن رأيه حول مهرجان “موازين” مدافعاً عن حق الناس في الاحتفال رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البلد والعالم. هذه التدوينة أثارت غضباً واسعاً بين المتابعين، حيث اعتبرها البعض مهينة وغير مراعِية للأولويات الوطنية.

في تدوينته، أشار الشفقي إلى أن المغرب دولة ديمقراطية تتيح حرية التعبير للجميع، مشدداً على أن لكل فرد من حقه الاحتفال أو الحزن كما يشاء.

أضاف الشفقي: “قاطع أو لا تقاطع، المغرب والدولة مستمرة بك أو بدونك لأنك صوت نشاز”. هذه العبارة أثارت  العديد من المتابعين الذين اعتبروا أنها تقلل من شأن أصواتهم وآرائهم.

ردود الأفعال كانت حادة ومتنوعة، حيث اعتبر البعض أن الشفقي لا يعبر عن أولويات الشعب ولا يراعي التحديات التي يواجهها المجتمع المغربي، مثل الفقر، الفساد، وقلة الخدمات الأساسية.

تُظهر حالة الشفقي لبعض متتبعين عن  مدى تعقيد مسألة حرية التعبير في المغرب. بل بالعكس  هنا أوضح عبد الواحد أن  يحق لكل فرد التعبير عن رأيه بحرية تامة ونحن في دولة ديمقراطية وليست دكتاتورية.

لمادا لايحق  للسياسيون والمسؤولون التعبير عن ارائهم ومن جهة أخرى. النقاش الذي أثارته تدوينة الشفقي يعكس الحق في التعبير والواجب في احترام آراء الآخرين.

حرية التعبير في المغرب هي موضوع دائم التجربة والنقاش. بينما يكفل القانون هذا الحق، تأتي الممارسة بتحديات وتعقيدات تبرز في المواقف المختلفة. وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوراً كبيراً في هذا السياق، حيث تتيح للجميع، بمن فيهم السياسيون، برلمانيون جمعويون …. فرصة التعبير عن آرائهم والتفاعل مع الجمهور بشكل مباشر. هذا التفاعل يعكس حيوية المشهد السياسي والاجتماعي في المغرب، ويعزز من قدرة الأفراد على المشاركة في بناء مستقبل بلدهم.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...