عامل إقليم الفقيه بن صالح يترأس حفلا دينيا إحياء للذكرى السادسة والعشرين لوفاة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه.  

جلال لويزي

ترأس السيد محمد قرناشي، عامل عمالة إقليم الفقيه بن صالح يوم امس الأحد  حفلا دينيا إحياءا للذكرى 26 لوفاة فقيد الأمة،المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني،تغمده الله بواسع الرحمات،وأسكنه فسيح الجنات،

وقد تميز هذا الحفل الديني،الذي نظمته المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،بحضور العديد من المسؤولين،ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية،والعديد من المنتخبين،بثلاوة آيات بينات من الذكرالحكيم،وأمداح نبوية شريفة.

وتشكل هذه الذكرى للمغاربة جميعا،عربون امثنان وعرفان على جهود الملك الراحل،في بناء دولة تحترم حقوق الإنسان،وتصان فيها كرامة المواطن.

يخلد المغاربة،ذكرى رحيل ملك ناضل من أجل مغرب يعيش أبناءه في أمن واستقرار،وطمأنينة وازدهار،مغرب متضامن،متجانس،موحد يعطي للعالم أجمعين،اجمل صورة مشرقة عن بلد متراص الصفوف،قوي البنيان،تتحرك مختلف أركانه بخطى ثابثة،رصينة باتجاه ماهو مرسوم من أهداف،ومسطر من غايات.

كان المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني،حضور قوي ومميز،طبعته الحكمة والشجاعة،في الحفاظ على المصالح الوطنية،وفي الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية،برهن رحمه الله على هذا الدوام إنه رجل دولة يؤمن بالحوار،فجعل من المملكة المغربية أرضا للتسامح.

وقد تم إختتام الحفل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولولي العهد مولاي الحسن ولكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، والترحم على المغفور لهما جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما.