عاجل وخطير…سؤال يطرح نفسه”الوا وزير الثقافة والتواصل”…لماذا مدير مهرجان الغيوان اتخد خطوة  إقصاء المراسلين المعتمدين داخل مدينة مراكش في تغطية مهرجان الغيوان؟

ميلودة جامعي

في إطار المهرجان الوطني للغيوان الذي سيعقد في شهر غشت المقبل أيام  5/6/7/8 في بداية الشهر المقبل  بمدينة مراكش، تثار تساؤلات حول سبب إقصاء المراسلين المعتمدين من هذه المدينة السياحية الكبرى، رغم تواجد فئة كبيرة من المنابر الإعلامية. يظهر هذا الاستفسار حاجة واضحة لتفسير من جهات المسؤولية، خاصة مع اختيار مراسلين من مدينة  الدار البيضاء لتغطية الحدث، وانعقاد الندوة الصحفي خارج مدينة مراكش، بينما يبقى المراسلين والصحفيين المحليين داخل مراكش خارج التغطية.

للاشارة فإن مدينة مراكش، المعروفة بثقافتها الغنية ودورها البارز في السياحة والفن، تتمتع بتواجد قوي للصحافة والإعلام. ومع ذلك، فإن قرار اختيار مراسلين من مدينة الدار البيضاء لتغطية مهرجان الغيوان يثير تساؤلات عميقة حول عدم تمثيل المراسلين المحليين في هذا الحدث الثقافي الهام.

ان إقصاء المراسلين المحليين يمكن أن يؤدي إلى فقدان الشفافية والتوازن في تغطية الأحداث الثقافية المهمة، كما يمكن أن يؤدي إلى انطباعات سلبية حول التمييز في اختيار الإعلاميين. هذا التوجه يمكن أن يؤثر على التفاعل بين الإعلام والجمهور المغربي، مما يبرز الحاجة إلى شفافية أكبر في عمليات اختيار المراسلين وتغطية الأحداث الثقافية الوطنية.

:

ندعو  مدير و منظمي مهرجان الغيوان بمراكش إلى تقديم توضيحات واضحة بشأن سبب اختيار مراسلين من الدار البيضاء على حساب مراكش، وكذلك لماذا يتم انعقاد المهرجان نفسه في مراكش بدلاً من الدار البيضاء، على الرغم من توفر الموارد الإعلامية في كلا المدينتين.

يعد هذا الاستفسار خطوة مهمة نحو فهم أفضل لأسباب وخلفيات القرارات الإعلامية،  وهو يساهم في تعزيز الشفافية والمساءلة في مجال الإعلام والثقافة في المغرب.

وللاشارة فإن اغلب المنابر الإعلامية سواء منابر محلية أو وطنية تتوفر على مراسلين داخل مدينة مراكش والمرجوا من مدراء  الجرائد التوضيح لمادا تم إقصاء مراسلين داخل مدينة مراكش وتم اختيار مراسلين من مدينة الدار البيضاء هنا نطرح السؤال عن مصداقية مدراء الجرائد ام هناك مفهوم آخر لهدا لاستتناء..؟  لمصداقية المراسل المعتمد داخل المدينة الحمراء

بانتظار توضيحات من جهات المسؤولية في مهرجان الغيوان بمراكش مدير المهرجان  ومدراء  المنابر  الإعلامية  حول هذه القضية المثيرة للجدل.