مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
أعلنت المديرية العامة لهندسة المياه، التابعة لوزارة التجهيز والماء، اليوم الاثنين، عن تحقيق سد وادي المخازن في جهة الشمال معدل ملء 100%، مما يعكس زيادة ملحوظة في المخزون المائي بالمنطقة بفضل التساقطات المطرية الأخيرة. بهذا، يرتفع عدد السدود الممتلئة بالكامل إلى أربعة، وهي سد وادي المخازن، الشريف الإدريسي، شفشاون، والنخلة، ما يعزز جهود ضمان توازن الموارد المائية في المنطقة.
ووفقاً للتقرير اليومي حول وضعية السدود، فقد بلغ إجمالي المخزون المائي للسدود الكبرى التابعة لوكالة الحوض المائي اللوكوس حوالي 1172,66 مليون متر مكعب، بمعدل ملء عام قدره 61,38%. وتأتي هذه الزيادة في المخزون المائي نتيجة لواردات مائية تتجاوز 318 مليون متر مكعب التي تلقتها سدود الجهة ما بين 8 مارس و24 من نفس الشهر.
ويعتبر سد وادي المخازن، وهو الأكبر في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، الأكثر استفادة من هذه التساقطات، حيث وصل مخزونه إلى حوالي 672,86 مليون متر مكعب. من جانب آخر، سجل سد الشريف الإدريسي 121,65 مليون متر مكعب، بينما بلغ المخزون في سد شفشاون 12,24 مليون متر مكعب، وسد النخلة 4,21 مليون متر مكعب.
من ناحية أخرى، أظهرت البيانات أن بعض السدود الأخرى في المنطقة قد سجلت معدلات ملء جيدة، حيث بلغ معدل ملء سد طنجة المتوسط 69,33% بمخزون 15,27 مليون متر مكعب، وسد سمير 77,74% بمخزون قدره 30,28 مليون متر مكعب، بينما سجل سد الخروب 54,91% مع مخزون 103,63 مليون متر مكعب، وسد مولاي الحسن بن المهدي 51,31% بمخزون 12,02 مليون متر مكعب.
وفي المقابل، سجلت بعض السدود الأخرى معدلات ملء منخفضة، حيث بلغ معدل ملء سد ابن بطوطة 48,53% بمخزون 14,14 مليون متر مكعب، بينما سجل سد 9 أبريل 1947 معدل 23,08% بمخزون 69,25 مليون متر مكعب. كذلك، سجل سد دار اخروفة 23,25% بمخزون 111,66 مليون متر مكعب، بينما بلغ معدل ملء سد محمد عبد الكريم الخطابي 35,37% بمخزون 4,17 مليون متر مكعب، وأخيراً سجل سد جمعة 24,82% بمخزون 1,28 مليون متر مكعب.
تستمر جهود الحكومة المغربية عبر وكالة الحوض المائي اللوكوس في تعزيز القدرة على إدارة الموارد المائية بالمنطقة، في وقت تُظهر فيه التساقطات الأخيرة أملًا في تحسين الوضع المائي في السدود، لكن مع ضرورة مراقبة السدود ذات المعدلات المنخفضة لتحقيق استدامة مائية أفضل.