Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

ساكنة جماعة الرداندة أولاد مالك تطالب زيارة السيد سمير اليزيدي عامل عمالة إقليم بنسليمان

توفيق مباشر

تعيش مجموعة من الدواوير بجماعة الرداندة أولاد مالك التابعة لإقليم بنسليمان منها دُوَّار أولاد سيدي احمد ودُوَّار أولاد حداد ودُوَّار أولاد منصر بالمنطقة التابعة لنفوذ جماعة الرداندة أولاد مالك القروية بإقليم بنسليمان.

ما وصفته مصادر من المنطقة ب«شبه العزلة» بسبب وعورة المسالك الطرقية ومعاناة السكان مع الماء ومع ظروف الحياة بشكل عام مما جعل حياتهم أشبه بجحيم يومي وتطالب الساكنة السيد سمير اليزيدي عامل عمالة إقليم بنسليمان بالوقوف على معاناتهم الحقيقية من خلال القيام بزيارة للمنطقة كما طالبوا كل الجهات المسؤولة بالتدخل لرفع هذا الواقع المؤسف عنهم.

وأكدت المصادر ذاتها أن هذه الدواوير بمنطقة المرمضة تعاني من العزلة ومن عدة اختلالات أخرى حيث إنها لا تتوفر على مستوصف صحي لتقديم خدماته الطبية للمرضى والنساء الحوامل وتلقيح الأطفال الرضع رفعا للعناء عن السكان في الانتقال إلى المستوصف الوحيد الموجود بمحاذاة قرب جماعة الرداندة أولاد مالك والذي يستقبل مرضى كل دواوير الجماعة نفسها وهو لا يحتوي على أطر طبية صحية باستثناء ممرضتين تضيف مصادر من المنطقة مما يجعل الضغط كبيرا عليه وهو بذلك لا يستجيب لمطالب سكان المنطقة الصحية

كما تشتكي الساكنة مما وصفته المصادر ذاتها ب«انعدام مسالك طرقية قروية لتسهيل التنقل بين منازلهم والسوق الأسبوعي والجماعة لقضاء أغراضهم الإدارية» بالإضافة إلى خطورة المسالك القروية الوعرة والتي يوجد بعضها وسط الوديان مما يتسبب في محاصرة السكان والبقاء في منازلهم لأيام عندما تتهاطل الأمطار بغزارة على المنطقة وهو ما يجب أن تجد له السلطات المسؤولة حلا عاجلا غير آجل تضيف المصادر ذاتها

كما تطالب الساكنة بخلق خطوط للنقل المزدوج بين الدواوير التي يقطنون بها وخاصة دُوَّار أولاد سيدي احمد ودُوَّار أولاد منصر و دُوَّار أولاد حداد بدل المخاطرة بحياتهم بسبب التنقل عبر النقل السري يضيف أحد المواطنين وتطالب الساكنة بزيارة ميدانية لعامل إقليم بنسليمان السيد سمير اليزيدي لمنطقة المرمضة والوقوف على حجم معاناة الساكنة بصفة خاصة وفتح برامج تنموية للعالم القروي والإسراع بفتح خطوط النقل وبناء بعض المرافق الاجتماعية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إنصافا لهذه الشريحة من المجتمع التي ظلت تعاني لعدة سنوات دون أن يرفع عنها التهميش منذ سنوات خلت إلى الآن


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...