Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

ساكنة الضحى أبواب مراكش تطالب رئيس المنطقة الأمنية الثالثة بتكثيف الحملات الأمنية لوقف انتشار المخدرات

تشهد منطقة الضحى أبواب مراكش، خاصة المنطقة 16، معاناة متزايدة نتيجة انتشار الشباب الذين يتناولون مختلف أنواع المخدرات، ما أصبح يثير قلق الساكنة ويشكل تهديداً لسلامتهم وأمنهم، خاصة في الفترة الممتدة ما بين الساعة الثامنة ليلاً وحتى الثانية صباحاً. ورغم الجهود الأمنية المبذولة من طرف الدائرة 17، والتي تواصل شن حملات لمكافحة الجريمة ومحاربة تعاطي المخدرات، إلا أن تأثير هذه الحملات يبدو محدوداً في ظل استمرار بعض الممارسات غير القانونية في أماكن محددة.

وللاشارة فإن عناصر المنطقة الثالثة يعانون من عدم توفر سيارة المخصصة للأمن الوطني بالمنطقة بسبب عطب تقني لبعض سيارات الأمن الوطني، لهدا يجب توفير جميع الوسائل اللازمة لمساعدة العناصر الأمنية داخل المنطقة

وقد عبر سكان المنطقة عن استيائهم من الوضع الأمني المتدهور قرب حمام الزرقطوني وقاعة الرياضة “أوكسيجين”، حيث يتجمع بعض الشباب ويمارسون أنشطة تثير الخوف والقلق لدى الساكنة. وفي ظل هذا الوضع، ناشد المواطنون رئيس المنطقة الأمنية الثالثة بتعزيز الجهود الأمنية لتطهير المنطقة من هذه السلوكيات التي تؤثر سلباً على الحياة اليومية وتؤرق الساكنة.

تسبب تواجد هؤلاء الشباب في هذه المناطق خلال ساعات الليل في خلق بيئة غير آمنة، مما دفع العديد من الأهالي إلى الشعور بالتوتر والقلق، خشية تعرضهم أو ذويهم للمضايقات أو الأخطار. ويؤكد بعض السكان أن أجواء الخوف من انتشار هذه السلوكيات تدفعهم أحياناً لتجنب الخروج من منازلهم في ساعات الليل، مما يؤثر على حريتهم وحياتهم الاجتماعية.

يرى السكان أن الحل يكمن في تكثيف الحملات الأمنية ليلاً ونهاراً لضبط ومحاسبة المخالفين، إلى جانب فرض مراقبة دائمة على المناطق الأكثر عرضة لهذه التصرفات غير القانونية. كما طالبوا بتنظيم عمليات أمنية واسعة النطاق تستهدف التجمعات المشبوهة ومراقبة المرافق العمومية والأماكن المحيطة، لضمان سلامة وأمن الجميع، والحد من النشاطات التي تتنافى مع القانون والنظام العام.

تأتي هذه المناشدات في ظل الجهود المتواصلة من قبل الدائرة 17، التي تعمل على ضبط الوضع الأمني ومكافحة انتشار المخدرات، إلا أن الساكنة تتطلع إلى تدخل حاسم وشامل بقيادة رئيس المنطقة الأمنية، يشمل استراتيجيات فعالة ومراقبة صارمة تضمن استتباب الأمن في المنطقة 16. ويرى المواطنون أن دعم السلطات الأمنية بوسائل جديدة واستراتيجيات مبتكرة قد يساهم بشكل كبير في تقليص هذه الظواهر.

أعرب العديد من سكان المنطقة عن استعدادهم للتعاون مع الجهات الأمنية وتقديم كل ما يلزم من معلومات يمكن أن تساعد في الحد من هذه الأنشطة، واعتبروا أن تحقيق الأمن مسؤولية جماعية تتطلب وعياً مجتمعياً وتضامناً بين جميع الأطراف. ويؤكدون أن أمن المنطقة هو أمر يهم الجميع، سواء السكان أو السلطات، ويأملون أن تجد نداءاتهم آذاناً صاغية وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في القريب العاجل.

تظل منطقة الضحى أبواب مراكش، وخاصةً المنطقة 16، في حاجة إلى تدخل أمني مكثف ومستمر، لضمان استتباب الأمن وعودة الطمأنينة إلى نفوس السكان. وتبقى آمال الساكنة معقودة على رئيس المنطقة الأمنية لاتخاذ خطوات حاسمة من شأنها وضع حد للظواهر السلبية المنتشرة، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لجميع السكان، لينعموا بحياة كريمة خالية من المخاطر.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...