جماعة السواكن : مهرجان معركة وادي المخازن في نسخته الخامسةيختتم فعالياته .
شارك
متابعة / محمد الرحالي .
اختتمت جماعة السواكن التابعة لإقليم العرائش مهرجانها السنوي في نسخته الخامسة تحت شعار: “الموروث التاريخي والثقافي دعامة للتنمية المجالية والسياحية بجماعة السواكن” وذلك بمناسبة تخليد الذكرى 446 لمعركة وادي المخازن، والذي انطلقت فعالياتها عشية يوم السبت 3 غشت الجاري و امتد على مدار ثلاثة ايام تضمن العديد من الفعاليات ، حيث عرف الحفل الافتتاح بأمسية الفروسية التقليدية والأهازيج الشعبية المحلية، إلى جانب عرض فكاهي من تقديم جمال و نور الدين، وسهرة فنية من الأغنية الشعبية،و أنشطة متنوعة وترفيهية لفائدة أبناء المنطقة، منها صبحية تربوية للأطفال، والعدو الريفي، مسابقة المواهب محفل الألعاب، رسم الجداريات، إلى جانب دورة تكوينية في التنشيط التربوي تضمن عرض أعمال الأطفال الفائزين في مسابقة المواهب، وعرف اليوم الأخير من المهرجان ، بمناسبة تخليد الذكرى 446 لمعركة وادي المخازن من تنظيم المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير وبشراكة مع المجلس الجماعي للسواكن مهرجانات خطابيا بهذه المناسبة ،و تكريم ستة من المنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير ، وتوزيع 46 من الإعانات المالية المقدمة لعدد من أفراد هذه الأسرة الجديرة بموصول الرعاية والعناية، كما تم زيارة الضريح عبد المالك السعدي وقراءة الفاتحة،و تكريمات أخرى لعدد من الفعاليات المدنية من المنطقة ، وتوزيع الشواهد التقديرية على المشاركين في المهرجان، ثم اختتام فعاليات المهرجان بأمسية السماع والمديح والتي أحياها ثلة من الفقهاء.
هذا وفي كلمة خص بها موقع أخر خبر قال الرئيس محمد الزقال ” أن المهرجان هو مناسبة للتعريف بالحدث التاريخي ” معركة الملوك الثلاث”ومناسبة تاريخية و موعدا يتجدد كل سنة من أجل إحياء حدث تاريخي مهم تفتخر به ساكنة دواوير منطقة السواكن بصفة خاصة و المغاربة بصفة عامة وأن هذه المناسبة فرصة في سبيل التفكير في تحقيق التنمية المجالية والثقافية في المنطقة وتثمين هذا المورث اللامادي “.
هذا وتقدم بالشكر لكل من ساهم في نجاح هذا المهرجان الذي شهد تنظيما أمنيا محكما من طرف عناصر الدرك الملكي تحت قيادة قائد المركز الدركي الدركي بالقصر الكبير، إلى جانب عناصر القوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية والسلطة المحلية ممثلة في قائد قيادة السواكن مواكبة إعلامية من مجموعة من المنابر الإقليمية و الجهوية و الوطنية” .