مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
ميلودة جامعي
أصدرت المحكمة الابتدائية بمراكش اليوم حكمًا ببراءة عمر خفيف، رئيس جماعة أكفاي السابق وعضو حزب الأصالة والمعاصرة، من التهم التي تم توجيهها إليه. وقد جاء هذا القرار في وقت كان يشهد فيه ملف خفيف تجاذبات قانونية وإعلامية، إثر اتهامه من قبل بعض الجهات. الحكم الصادر كان بمثابة نهاية للجدل الذي أثير حول هذه القضية التي أثرت بشكل كبير على سمعته السياسية والشخصية.
خلال جلسة المحكمة، قدم الدفاع أدلة وشهادات أكدت براءة خفيف من كافة التهم الموجهة إليه، وهي تهم كانت تتعلق بملفات إدارية ومالية. وقد تعالت الأصوات في الأيام الماضية لتشويه صورة المسؤول السابق، مما جعل من هذه القضية مادة دسمة للنقاش في الأوساط السياسية والإعلامية.
بعد صدور الحكم، عبر عمر خفيف عن ارتياحه البالغ، مؤكدًا أن هذا القرار كان منتظرًا منذ البداية. وأضاف في تصريح له بعد الجلسة أن قضية الاتهام كانت في أساسها محاولة لتصفية الحسابات السياسية ضده، وأنه كان واثقًا في نزاهة القضاء المغربي الذي أظهر اليوم العدالة كما هي في حقيقتها. ورفض خفيف الاتهامات التي وُجهت إليه، مؤكدًا أن ما حصل كان مجرد محاولة للنيل من سمعته وتشويه تاريخه السياسي.
وأكد خفيف أنه لا يزال ملتزمًا بخدمة مصالح المواطنين والوفاء بالوعد الذي قطعه على نفسه لخدمة جماعة أكفاي، مشيرًا إلى أن القضاء هو السبيل الأوحد لحسم النزاعات وحماية الحقوق. واعتبر أن هذا الحكم يعد انتصارًا للقضاء المغربي الذي أثبت نزاهته وعدالته في مواجهة التهم التي تم تداولها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القضية قد أثارت الكثير من الجدل في الأوساط السياسية بمدينة مراكش، حيث كانت التوقعات تختلف بشأن نتيجة القضية. وقد اعتبر البعض أن الحكم كان متوقعًا في ضوء الأدلة والشهادات التي قدمها الدفاع، بينما شكك آخرون في وجود دوافع سياسية وراء التهم الموجهة إلى خفيف.
وفي ختام تصريحه، وجه عمر خفيف شكره للجهاز القضائي في المغرب، معبرًا عن امتنانه للثقة التي أظهرتها المحكمة في براءته. هذا الحكم، كما يقول، يعزز من ثقته في العدالة ويعطي دروسًا مهمة في ضرورة التمسك بالحقائق وعدم الانجراف وراء الحملات الإعلامية المغرضة.