القصر الكبير : مراسيم الانصات للخطاب الملكي تخليدا لذكرى 25 لعيد العرش المجيد .

تغطية  محمد الرحالي

شهدت القاعة الكبرى المجاورة لجماعة القصرالكبير مساء الاثنين 29 يوليوز 2024 فعاليات حفل الاستماع للخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده إلى الأمة بمناسبة الذكرى الخامسة و العشرين لعيد العرش المجيد بحضور رجال السلطة بمختلف رتبهم ومهانهم و المنتخبين و فعاليات من المجتمع المدني و الحقوقي

و قد عبر عدد من فعاليات المجتمع المدني عن تشبتهم بهذاب العرش العلوي المجيد ،واعتبروا الخطاب الملكي دوما يكون موجها و ناصحا و موضحا لرؤية جلالته بتدبير أمور البلاد و العباد .

و اعتبر أحد النشطاء الفايسبوكيين المحليين بعد انصاته للخطاب أن الملك اعتبر مسألة الماء حياة أو موت للأمة و أنه يجب الحرص على تنفيذ توجهاته و العمل على تنزيل رؤية جلالته الأستباقية لحل اشكال الماء و التغلب على معظلته التي تعرفها دول مجاورة و العديد من المناطق بالعالم ، و حث المسؤولين بالمملكة الى تحمل مسؤوليتها و في هذا أكد جلالته ” وإننا ندعو السلطات المختصة، للمزيد من الحزم في حماية الملك العام المائي، وتفعيل شرطة الماء، والحد من ظاهرة الاستغلال المفرط والضخ العشوائي للمياه. كما ندعو بقوة، للمزيد من التنسيق والانسجام، بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية، لاسيما في فترات الخصاص، مع العمل على تعميم الري بالتنقيط.” وحرص جلالته على توجيه اولوية مملكتنا مستقبلا  بالاستثمار في الطاقة المائية ” وطبقا لمنظورنا الاستراتيجي الإرادي والطموح، ندعو لتسريع إنجاز المشاريع الكبرى لنقل المياه بين الأحواض المائية : من حوض واد لاو واللكوس، إلى حوض أم الربيع، مرورا بأحواض سبو وأبي رقراق.

وهو ما سيمكن من الاستفادة من مليار متر مكعب من المياه، التي كانت تضيع في البحر.

كما ستتيح هذه المشاريع، توزيعا مجاليا متوازنا، للموارد المائية الوطنية.

ويتعين كذلك تسريع إنجاز محطات تحلية مياه البحر، حسب البرنامج المحدد لها، والذي يستهدف تعبئة أكثر من 1,7 مليار متر مكعب سنويا.

وهو ما سيمكن المغرب، في أفق 2030، من تغطية أكثر من نصف حاجياته من الماء الصالح للشرب، من هذه المحطات، إضافة إلى سقي مساحات فلاحية كبرى، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي للبلاد”.

” وفي هذا الصدد، ندعو للعمل على تطوير صناعة وطنية في مجال تحلية الماء، وإحداث شعب لتكوين المهندسين والتقنيين المتخصصين؛ إضافة إلى تشجيع إنشاء مقاولات مغربية مختصة، في إنجاز وصيانة محطات التحلية.

وهنا نؤكد من جديد، أنه لا مجال لأي تهاون، أو تأخير، أو سوء تدبير، في قضية مصيرية كالماء.” مقتطف من خطاب جلالته بمناسبة الذكرى 25لعيد العرش المجيد

29يوليوز 2024.