مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
ميلودة جامعي
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم الفضاءات العامة ومحاربة الاحتلالات المرتبطة بالملك العمومي، وبتوجيهات مباشرة من السيد فريد شوراق، والي جهة مراكش أسفي، شنت السلطات المحلية بالملحقة الإدارية المسيرة الثالثة (الإنارة) في الايام الاخيرة حملات ميدانية مكثفة لمحاربة الباعة المتجولين من احتلال الملك العمومي، هذه العمليات، التي تمت تحت اشراف مباشر من قائد الملحقة الإدارية، واعوان السلطة وقوات المساعدة تركزت بالأساس على منطقة الضحى بالقرب من المسجد الكبير بالمنطقة.
خلال هذه الحملات المستمرة، ركز قائد الملحقة الإدارية وأعوان السلطة المحلية بمساعدة عناصر القوات المساعدة على محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي، التي باتت تشكل عائقاً كبيراً أمام حركة السير وسلامة المواطنين في المنطقة. ومن أبرز التحديات التي تمت معالجتها هي التواجد الكثيف للباعة المتجولين الذين كانوا يستغلون الفضاءات العامة بشكل غير قانوني،بالقرب من المسجد الكبير بمنطقة الضحى ابواب مراكش مما تسبب في ازدحام كبير في المنطقة وصعوبات مرورية.
كانت منطقة الضحى تعاني لفترة طويلة من التواجد العشوائي للباعة المتجولين، والعربات المجرورة وتريبورطورات الذين احتلوا مساحات كبيرة من الشوارع والأرصفة، مما أثر سلباً على حركة السير والتنقل وأثار استياء السكان والمارة. إلا أن التدخل الحازم والمسنمر خلال الأيام الماضية من قائد الملحقة وأعوانه أسفر عن نتائج ايجابية في محاربة هذه الظاهرة، حيث تم تحرير الفضاءات العامة وإعادة الانضباط إلى المنطقة.
أظهرت الحملة التفتيشية في منطقة الضحى حرص السلطات المحلية على ضمان استمرارية الجهود المبذولة لحماية الفضاءات العامة وضمان احترام القوانين المنظمة. هذه الحملات ليست مجرد تدخلات مؤقتة، بل تأتي ضمن استراتيجية طويلة المدى لضمان أن تظل المنطقة منظمة وآمنة، حيث يتم التعامل مع أي محاولات للاعتداء على الملك العمومي بشكل صارم ومستمر.
إن هذه الإجراءات تأتي في إطار توجهات وطنية لحماية الملك العمومي،وضمان سلامة المواطنين حيث أكد والي جهة مراكش أسفي على ضرورة التصدي لهذه الظواهر، حفاظاً على جمالية المدينة
للاشارة فإن تدخل السلطات المحلية بالملحقة الإدارية المسيرة الثالثة (الانارة) لقي ترحيباً من قبل السكان الذين عانوا من الفوضى والازدحام، لسنوات عديدة حيث عبّروا عن ارتياحهم للتنظيم الجديد في المنطقة. ومن المتوقع أن تستمر هذه الحملات لضمان عدم عودة الظواهر السلبية مرة أخرى، مع العمل على تعزيز التواصل بين السلطات والمجتمع لضمان الالتزام بالقوانين والنظام.
هذا فقد تبرز هذه الحملة بالملحقة الإدارية المسيرة الثالثة(الانارة) كجزء من جهود أكبر على مستوى الجهة لمحاربة كافة أشكال الاعتداء على الملك العمومي والبناء العشوائي، بما يساهم في تحسين جودة الحياة للسكان وضمان تنمية حضرية مستدامة.
١