سمير اليزيدي عامل عمالة إقليم بنسليمان يترأس حفل تنصيب الكاتب العام الجديد لعمالة بنسليمان……

توفيق مباشر

ترأس السيد “سمير اليزيدي” عامل عمالة إقليم بنسليمان، صباح يوم الثلاثاء 12 نونبر 2024، بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر عمالة بنسليمان، حفل تنصيب السيد “ميمون خويا موح” كاتبا عاما جديدا لعمالة بنسليمان، خلفا للسيد “محمد الزين” الذي انتقل إلى عمالة بني ملال، وذلك بحضور الكولونيل ماجور رئيس الحامية العسكرية ببنسليمان، والسيد “فتاح الزردي” رئيس المجلس الإقليمي ببنسليمان، والسيد “محمد مدكر” رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة بنسليمان، ورئيس المحكمة الابتدائية ببنسليمان، ونائب وكيل المحكمة الابتدائية ببنسليمان، ، والسادة رؤساء المصالح الأمنية بالإقليم، والسادة رجال السلطة المحلية، ومدير الديوان، والسيدات والسادة رؤساء المصالح الخارجية، والسيدات والسادة رؤساء الجماعات الترابية بالاقليم، والمنتخبون، ورؤساء الأقسام بالعمالة، والسيدات والسادة ممثلي الهيئات السياسية والنقابية، وفعاليات المجتمع المدني، ورجال الصحافة والإعلام.

– السيد : “ميمون خويا موح” الكاتب العام الجديد للعمالة، حاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الاقتصاد والتنمية وعلى الماستر في المناطق الصناعية، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، تقلد منصب باشا مشرع بلقصيري بإقليم سيدي قاسم، ثم باشا المنصورية بإقليم بنسليمان، قبل أن يعين في الحركة الانتقالية الأخيرة كاتبا عاما بولاية الدار البيضاء.

وقد رحب السيد العامل في بداية كلمته بالسادة الحضور على تلبيتهم الدعوة للمشاركة في هذا الحفل الخاص بتنصيب الكاتب العام الجديد لإقليم بنسليمان السيد “ميمون خويا موح” خلفا للسيد “محمد الزين” الذي انتقل إلى عمالة بني ملال ككاتب عام بها ، بحيث يأتي هذا التعيين في سياق الحركة الانتقالية التي تقوم بها مصالح وزارة الداخلية من أجل تثمين الموارد البشرية وضخ دماء جديدة بسلك رجال السلطة، من أجل الإسهام في تسيير الشأن العام المحلي والنهوض بحاجياته وإيجاد حلول لبعض المشاكل التي تعترض المواطنين.

كما أشار السيد “سمير اليزيدي” على أن إقليم بنسليمان، بحكم موقعه الاستراتيجي، وطبيعة المشاريع التي تم الشروع في إنجازها به تجعله محط اهتمام من طرف الرأي العام المحلي و الوطني، كما هو الشأن بالنسبة لإعطاء الانطلاقة الفعلية لإنجاز مشروع ملعب الحسن الثاني الكبير و ما يرافقه من مشاريع مهيكلة موازية من قبيل الطريق السريع، الخط الفائق السرعة، التجهيزات الأساسية الضرورية، و تتطلب من الجميع العمل سويا من أجل المواكبة الميدانية لها و الإسهام في تيسير إنجازها و النهوض بها وفق الجدولة الزمنية المحددة و الإمكانيات المرصودة.

وبما أن هذه المشاريع من شأنها أن تخلق دينامية اقتصادية و اجتماعية كبيرة بالإقليم، التمس السيد سمير اليزيدي من السادة المنتخبين و الفاعلين الاقتصاديين، وكذا السادة رجال السلطة العاملين بالإقليم ، المساهمة في تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين، والعمل على أن يستفيد شباب الإقليم من الفرص المهمة التي تخولها مثل هذه المشاريع من قبيل خلق فرص الشغل و روح المقاولة، و تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية من أجل خدمة المواطنين بالمراكز الحضرية و المداشر القروية. كما أطلب منكم مد يد العون للسيد ميمون خويا موح – الحاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الاقتصاد و التنمية و الماستر في المناطق الصناعية، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية – الذي قدمنا له التهنئة خلال الشهور القليلة الماضية بعد ترقيته كاتبا عام ملحقا بديوان ولاية الدار البيضاء، لنرحب به مرة أخرى بعد تعيينه من طرف المصالح المركزية لوزارة الداخلية ليتقلد منصب الكاتب العام الجديد بالإقليم، و ليعمل بتنسيق و تعاون مع السادة المنتخبين، خاصة رؤساء الجماعات الترابية، وكذا رؤساء المصالح الأمنية والخارجية من أجل بلوغ الأهداف المرتبطة بالصالح العام و تحسين الخدمات المقدمة للمرتفقين.

كما أهاب السيد العامل بالسيد الكاتب العام على مواكبة حاجيات المواطنين وخدمة مصالحهم بتنسيق و تناغم مع مختلف المصالح المنتخبة و اللاممركزة و تتبع المشاريع المبرمجة من طرفهم بمختلف جماعات الإقليم من خلال الوقوف على إنجازها أو إيجاد حلول لبعض الإكراهات التي من الممكن أن تعترضها.

من جهة أخرى،لم يفوت السيد “سمير اليزيدي” هذه المناسبة لكي يتقدم بالشكر الجزيل و التنويه و الثناء الخاص للسيد “محمد الزين” الكاتب العام السابق لإقليم بنسليمان ، لما أبان عنه من تفاني في عمله و استقامته و تواصله مع مختلف فعاليات وشرائح المجتمع المدني، والخدمات التي قدمها خلال تواجده على رأس الكتابة العامة لهذا الإقليم، و بخصاله الحميدة التي تميزت بالتواضع و التقرب من المواطنين و طريقة تعامله مع موظفي العمالة، كما تمنى له التوفيق والسداد في مهامه الجديدة.

وقد اختتمت فعاليات هذا الحفل، برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بالدعاء الصالح بأن يحفظ جلالة الملك في الحل والترحال بما حفظ به السبع المثاني، وأن يديم على جلالته لباس الصحة ورداء العافية، وأن يبقيه لشعبه الوفي ذخرا وملاذا وملجأ ومعاذا، سائلا العلي القدير أن يقر عين جلالته الشريفة بولي العهد المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وذرة جلالته المصونة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة، ويشد أزر جلالته بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ويحفظه في سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب الدعاء