انتحار أم اغتيال ؟؟ عبد الوهاب بلفقيه يصارع الموت بالمستشفى العسكري..بعد إصابته بالرصاص في منزله بسيدي إفني..

استيقظت ساكنة جهة كلميم وادنون على وقع صدمة لم تكن في الحسبان، حيث تداولت عدة مواقع خبرا مفاده  أن المدعو عبد الوهاب بلفقيه السياسي المعروف بالجهة  قد تعرض لإطلاق نار بمنزله بسيدي إفني و نقل على وجه السرعة و هو في حالة حرجة إلى المستشفى العسكري الخامس بمدينة كلميم.

و تضاربت أنباء حول الحادث بين من يؤكد أن عبد الوهاب حاول الانتحار ببندقية صيد في ملكيته، و بين من يؤكد أنه تعرض إلى محاولة اغتيال،و كلا الفرضيتين ممكنة، فعبد الوهاب غير مستبعد عنه أن يطلق النار على نفسه و هو الذي قدمه باتت على حافة جرف عال، حركة واحدة خاطئة و ستزل به نحو القاع،  بعد أن تنكر له الجرار و سحب التزكية منه، و عري ظهره،  إضافة إلى كم القضايا الهائل ضده  المتراكم في أرفف المحاكم، إذا نفض عنه الغبار و ثبت ما به فهناك احتمال كبير أن يغيب وراء القضبان طويلا..

و سبق لساكنة الجهة أن أطلقت عليه لقب “عراب الفساد” و هو لقب راج طويلا على مواقع التواصل الإجتماعي و تبنته صفحات مؤثرة بالجهة، فلا يخفى على أحد صراعه مع الدكتور عبد الرحيم بنبوعيدة و غيره كثيرون،  و كيف تمكن من التحالف لإسقاطه عن كرسي الجهة بطرق اعتبرها الكثيرون ملتوية و غير أخلاقية سياسيا،و أفول نجم عبد الوهاب في هاته الآونة و بهذه الصورة و بسرعة و احتضاره سياسيا بعد كل هذا الجبروت قد يؤدي به لا محالة إلى الجنون أو الانتحار.

كما أن فرضية الاغتيال غير مستبعدة هي الأخرى، لائحة خصوم عبد الوهاب طويلة جدا، فالرجل فقد زمام التعقل منذ مدة و لم يعد يدرس خطواته جيدا،و بدأ التباهي و المجاهرة بمواقف خطيرة ضد أشخاص نافذين، و البلطجة لا يخلو منها أي ميدان و لن يخلو منها ميدان السياسة، خاصة إذا كان السياسيين الذين نتحدث عنهم من طينة غير واعية، و مصابة بالغرور و جنون العظمة.

مهما كان سبب خروج الرصاصة نحو عبد الوهاب فلابد أنها تصفية حساب من القدر و إخراج مبدع من “لمكتاب ما عنو هروب” و نهاية مثيرة جدا تلائم قصة حياة “عراب” جهة كلميم وادنون المليئة بالإثارة.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...