احتجاجات الجيل Z: الحكومة المغربية تعلن استعدادها للحوار وسط اتهامات باستخدام القوة
شارك
آخر خبر
أكدت قيادة الأغلبية الحكومية المغربية أنها “مستعدة تمامًا” للحوار مع الشباب المحتج والعمل على تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية عبر القنوات القانونية، وذلك عقب اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش بمشاركة قيادات التحالف.
وجاء هذا الموقف في أعقاب موجة احتجاجات قادتها مجموعات شبابية مثل “جيل زد 212” و”صوت الشباب المغربي”، وامتدت إلى أكثر من 11 مدينة، بسبب الغضب من تردي الخدمات العامة وتفاقم التفاوت الاجتماعي وضعف التعليم.
وقالت الحكومة في بيانها إنها تتابع “بعناية” مطالب الشباب، مثمنة ما وصفته بـ”رد فعل قوات الأمن المدروس”. لكن مقاطع فيديو وشهادات شهود عيان أظهرت قوات الأمن وهي تدفع وتحتجز متظاهرين بالقوة، بما في ذلك ضباط بلباس مدني.
وركّز البيان أيضًا على الإصلاحات الجارية في القطاع الصحي، مع الاعتراف بـ”تراكمات ومشاكل طويلة الأمد”. وأشارت الحكومة إلى أن نتائج هذه الإصلاحات لن تظهر على الفور، مؤكدة انفتاحها على النقاش داخل البرلمان والمجتمع المدني.
وتزامنت الاحتجاجات مع الغضب الشعبي المتصاعد إثر وفاة ثماني شابات في مستشفى الحسن الثاني بأكادير خلال عمليات قيصرية، وهو ما فجّر مظاهرات توسعت لاحقًا إلى مستشفيات ومدن أخرى.
ورفع المحتجون شعارات أبرزها: “لا نريد كأس العالم، نريد الصحة والتعليم“، في انتقاد مباشر لأولويات الحكومة التي تستعد لاستضافة مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال.