Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

متى يتحرك عامل إقليم بنسليمان في حد من ظاهرة البناء العشوائي بجماعة الزيايدة

توفيق مباشر

ليس بعيدا أن نرى أمامنا هذا الجماعة من السكن العشوائي في المستقبل القريب، فعندما تنتهي هذه الجماعة من البناء، سيتسائل الجميع كيفية قيام هذه الجماعة العشوائية في ظرف وجيز؟ ومن مهل لها الطريق؟ ومن غض الطرف عنها؟ إن هذا يحدث في جماعة الزيايدة إقليم بنسليمان حيث ستترتب عواقب خطيرة على الساكنة سواء من الناحية العمرانية خصوصا ما يتعلق بتشويه جمالية الجماعة، أومن الناحية الاجتماعية والاقتصادية بسبب تهافت الكل على البناء العشوائي هنا وهناك وفي غياب تام للدراسات الهيكلية والتصاميم المعمارية، فمنذ ما يقارب خمس سنوات لوحظ انتشار واسع للبناء العشوائي الذي بدأ يهدد البنية الجمالية للجماعة فمعظم الأبنية السكنية الجديدة بنيت بلا تصاميم من المهندسين المختصين بل البعض منهم بنيت برخص الإصلاح مننحت لهم من طرف همجيين إن صح التعبير “المهندسين الجماعيين ”

ليس هناك تعبير قادر على وصف ما يحدث في هذه الجماعة لأنها حقيقة لا تصدق لشدة واقعيتها ولكونها تحدث علنا فالأوراش مستمرة وغير مختفية تعمل ليل نهار وتفسر في مواقع مختلفة خاصة الأماكن التي يمنع فيها البناء ظاهرة بقدر ما تشكل خطرا على سلامة الساكنة بقدر ما تطرح تساؤلات كثيرة عن موقف السلطات المحلية والإقليمية من إنتشار البناء العشوائي علما أن التوجيهات الملكية السامية والقررات الوزارية المتعلقة بمدونة التعمير واضحة لا غبار عليها وأن السلطات المحلية والإقليمية مطلوب منها تطبيق القانون وعدم تجاوزه

هذه الظاهرة الخطيرة التي استأثرت بالرأي العام المحلي بجماعة الزيايدة إن لم نقل بتراب قيادة الزيايدة إقليم بنسليمان عموما تحت ذريعة الحاجة إلى السكن هذه الحاجة كانت ولا تزال ملحة بالنسبة لفئات عريقة من ذوي الدخل المحدود لكن حل هذا المشكل لا يمكن أن يكون بالفوضى والإعتداء على ملك الغير فظاهرة البناء العشوائي في كل من دواوير “الحجيبة وأولاد سعادة أولاد عزوز طريق ثلاثاء الزيايدة ” اتخذت أبعاد شتى تتجلى في إكتساح الأراضي الخاصة للملك العمومي والتي انتشر فيها البناء العشوائي بسرعة غير متوقعة والملفت للإنتباه أن الأطراف المتورطون في هذا الملف يتشابهون من حيث وضائفهم وتمثيليتهم وأدوارهم ويأتي في مقدمتهم رجال السلطة الذين يرفظون المفهوم الجديد للسلطة ويصرون على الإستمرار في ممارسة العدائية إتجاه المدافعين عن الديمقراطية والوطن، أما الطرف الثاني المتورط في هذا الملف فهم المنتخبون لكونهم غير راغبين في تجزئة الأراضي الغير المجهزة وتسليم شواهد إدارية مزورة للربط بشبكة الكهرباء بدعوى أن البناء قديم.

ويقى السؤال المطروح متى يتحرك عامل اقليم بنسليمان .


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...