رحيل أستاذة التكوين المهني بأرفود بعد أسابيع من اعتداء دموي يهز الوسط التعليمي
شارك
خيم الحزن صباح الأحد على الأوساط التعليمية والمهنية، عقب وفاة أستاذة تابعة لمؤسسة للتكوين المهني بأرفود، كانت قد تعرضت لاعتداء عنيف على يد أحد المتدربين قبل أسابيع، ما أسفر عن إصابات بليغة أدخلتها في صراع مرير مع الموت انتهى برحيلها في الساعات الأولى من الفجر. الحادثة التي هزت الرأي العام وأعادت طرح إشكالية العنف داخل المؤسسات التكوينية والتعليمية، أثارت موجة من الغضب والاستنكار، وسط دعوات من نقابات وهيئات حقوقية لفتح تحقيق نزيه ومحاسبة الجاني، إلى جانب المطالبة بإجراءات حماية صارمة تضمن أمن وسلامة الأطر التربوية في مختلف فضاءات التعليم.