Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

تسيير المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي على رئسها السيد إدريس حنيفة… تجاهل الأطر المراكشية يثير التساؤلات داخل ساكنة المدينة الحمراء؟  

ميلودة جامعي

في ظل التطورات الأخيرة التي يشهدها فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، تطرح العديد من علامات الاستفهام حول سياسة المكتب المسير وتوجهاته، لا سيما فيما يتعلق بتجاهل الأطر المحلية لصالح التعاقد مع أسماء خارج مدينة مراكش. وفقًا لمصادر جريدة “آخر خبر”، فإن رئيس فريق الكوكب المراكشي في مفاوضات متقدمة مع المدرب عبد الطيف  جيريندوا، الذي سبق أن قاد فريق المغرب التطواني في الموسم الماضي، وهو ما أثار تساؤلات وسط الجمهور المراكشي.

يتساءل الرأي العام المراكشي عن السبب وراء تجاهل رئيس الفريق إدريس حنيفة للأطر المحلية وأبناء الفريق، في وقت تعتمد فيه العديد من الأندية المغربية على اطرها وأبناء مدنها لدفع عجلة تقدم فرقها. يشير العديد من المتابعين إلى أن فرقًا مغربية عديدة تمنح الأولوية لأبناء الفريق من أجل الحفاظ على هوية الفريق وتقوية الانتماء لدى اللاعبين والمشجعين على حد سواء.

منذ بداية الموسم الكروي في الدوري الاحترافي الثاني، قاد الإطار الوطني حكم رضا فريق الكوكب المراكشي في أربع مباريات، حيث خسر الفريق مباراة واحدة وتعادل في ثلاث، وهو ما يعتبره البعض بداية سيئة مقارنة بالظروف التي مر بها الفريق الكوكب في الآونة الأخيرة. ومع ذلك، فإن التعاقد مع مدرب جديد من خارج  مدينة مراكش قد يعتبر إشارة إلى عدم الرضا عن الأداء الفني والتقني الحالي أو رغبة في تغيير مسار الفريق.

يعتقد جزء كبير من جمهور الكوكب المراكشي أن هناك أسماء مراكشية تستحق أن تتولى تدريب الفريق، نظرًا لتاريخها الرياضي وللخبرة التي اكتسبتها خلال السنوات الماضية. هؤلاء يرون أن الاعتماد على الكفاءات المحلية لن يسهم فقط في تطوير الفريق، بل سيعزز أيضًا من الروح الجماعية والانتماء للفريق وللمنطقة.

السؤال الذي يبقى مطروحًا هو لماذا يصر المكتب المسير على البحث عن مدربين من خارج المدينة الحمراء، في وقت تتوفر فيه الأطر المحلية على الكفاءة والخبرة الكافية. قد يعود السبب إلى رغبة المكتب في جلب أسماء ذات شهرة أو تجربة دولية لرفع مستوى الفريق، أو قد يكون هنالك توجه استراتيجي لتحسين صورة النادي على الصعيد الوطني والدولي.

يبقى الجدل قائمًا حول هذه السياسة التي يتبعها المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي. وبينما ينتظر الجمهور ما ستسفر عنه المفاوضات مع المدرب عبد اللطيف جيريندوا، تظل الأطر المراكشية والأسماء المحلية في موقف المتفرج، في انتظار فرصة قد لا تأتي قريبًا، إلا إذا تغيرت الاستراتيجية.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...