مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
دعا النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، ممثل إقليم الرحامنة، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إلى ضرورة تقييم شامل للبرامج النشيطة للتشغيل بالعالم القروي، واستخدام إقليم الرحامنة كنموذج لتلك البرامج. جاءت هذه الدعوة خلال مداخلة الزعيم في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الاثنين 28 أكتوبر 2024، حيث أكد على أن تعزيز فرص الشغل يلعب دوراً حيوياً في زيادة حب المواطنين لوطنهم، ويساهم بشكل مباشر في استقرار السكان وتنمية المناطق الريفية.
وأكد النائب البرلماني على أن برامج التكوين المهني والجامعي الموجهة للعالم القروي بحاجة إلى مزيد من التمويل والدعم، مشيراً إلى أهمية تنويع التخصصات بما يتلاءم مع متطلبات سوق الشغل المحلي والوطني. وبيّن أن هذه البرامج يجب أن تكون مرنة ومحدثة باستمرار، مع التركيز على مجالات مثل الزراعة، الصناعة التقليدية، والطاقة المتجددة، التي تشكل ركائز أساسية لتنمية إقليم الرحامنة.
وأشار الزعيم في مداخلته إلى أن إقليم الرحامنة يحتضن واحدة من أكبر الجامعات على المستوى العالمي، إلا أنها تحتاج إلى شراكات قوية مع المؤسسات الوطنية والدولية لتحقيق إشعاع أكبر للعالم القروي والاستفادة من قدراتها الهائلة في تطوير فرص الشغل للشباب. وأكد أن الجامعة، بما تملكه من موارد بشرية وعلمية، يمكن أن تلعب دوراً محورياً في خلق بيئة اقتصادية متكاملة عبر تقديم برامج تعليمية متطورة وعقد شراكات مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين والصناعيين في المغرب وخارجه.
وفي سياق حديثه عن الشباب في العالم القروي، طالب الزعيم بإدماج برامج تدريبية موجهة خصيصاً لهم، تهدف إلى تنمية مهاراتهم المهنية وفتح آفاق شغل جديدة أمامهم. وأكد أن تمكين الشباب من فرص عمل لائقة في المناطق الريفية من شأنه أن يحد من الهجرة نحو المدن الكبرى ويعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في تلك المناطق.
وفي ختام مداخلته، دعا الزعيم إلى ضرورة إجراء تقييم دوري ومستمر لبرامج التشغيل، مع تخصيص موارد مالية إضافية لدعم هذه البرامج عبر ميزانية الدولة وعقد شراكات بين القطاعين العام والخاص. وشدد على أن هذه الإجراءات ستساهم في تعزيز فرص التشغيل وتحقيق التنمية المستدامة ليس فقط في إقليم الرحامنة، ولكن في مختلف المناطق القروية بالمغرب.