مسؤولة مغربية: مشروع أنبوب الغاز مع نيجيريا يحرز تقدماً والمراحل المقبلة ستشهد تسارعاً

آخر خبر

أكدت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أن مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا قطع “أشواطاً مهمة” على مستوى الدراسات الهندسية والبيئية، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستعرف تسارعاً أكبر بعد استكمال الإجراءات التنظيمية.

جاءت تصريحات بنخضرة خلال مشاركتها في اللقاءات الجيوسياسية العاشرة بمدينة تروفيل شمال فرنسا، حيث كان المغرب ضيف شرف. وأوضحت أن جميع شروط النجاح متوفرة، مضيفة: “نطمح إلى المضي قدماً بسرعة أكبر، خاصة بعد توقيع الاتفاقيات وإنشاء الشركة المكلفة بالإشراف على المراحل التالية.”

ويمتد مشروع الأنبوب على مسافة تناهز 6 آلاف كيلومتر، بطاقة إنتاجية سنوية تتراوح بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز، ما يجعله أحد أضخم المشاريع الطاقية في أفريقيا.

ويستهدف الأنبوب تزويد نحو 13 دولة أفريقية بالطاقة، بما يخدم أزيد من 400 مليون نسمة، ويعزز التنمية الصناعية والتعدينية، إلى جانب دوره في تمكين أفريقيا من لعب دور رئيسي في تأمين إمدادات الغاز لأوروبا وتنويع مصادرها.

وكانت وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، قد أعلنت في وقت سابق اكتمال الدراسات الهندسية للمشروع، الذي يحتاج إلى استثمارات تقدر بنحو 25 مليار دولار.