كلية الآداب بنمسيك تحتضن ورشة دولية حول “الأزمة المناخية العالمية والحلول المنتظرة”

آخر خبر

تستعد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء لاحتضان ورشة عمل دولية يوم الخميس 20 نونبر 2025، تحمل عنوان “الأزمة المناخية العالمية والحلول المنتظرة”، وذلك بمبادرة من شعبة الجغرافيا ومختبر المجال، التاريخ والإنسانيات الرقمية، وبشراكة مع الجمعية الدولية “المجتمع الإبداعي”.

وتأتي هذه الورشة في لحظة حساسة يشهد فيها العالم تسارعا غير مسبوق في وتيرة التغيرات المناخية، وتزايدا في الظواهر البيئية المتطرفة، الأمر الذي يجعل من البحث العلمي منصة مركزية لفهم هذه التحولات واستشراف البدائل الممكنة.

ينتظر أن تجمع الورشة عددا من الأكاديميين والخبراء في مجالات المناخ والتنمية المستدامة والابتكار البيئي، بهدف فتح نقاش علمي معمق حول طبيعة الأزمة المناخية الحالية، واستعراض الحلول الممكنة للتخفيف من آثارها على النظم البيئية والاقتصاديات الوطنية.

وسيتم التركيز خلال هذا اللقاء على أربعة محاور رئيسية:

• تحليل الوضع المناخي العالميفي ظل تفاقم الظواهر المناخية المتطرفة كالفيضانات وموجات الحر والجفاف.

• تأثيرات الأزمة المناخية على الأمن الغذائيواستدامة الموارد الطبيعية في الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.

• دور الابتكار والتحول الرقميفي إيجاد حلول عملية، لاسيما ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة وإدارة المخاطر البيئية.

• آفاق تعزيز التعاون الدوليفي مواجهة التغيرات المناخية، وإعادة النظر في آليات التنسيق المؤسساتي بين الدول والهيئات العلمية.

يشرف على التنسيق العلمي لهذه الورشة كل من الأساتذة:

• ذ. عزيز محجوب

• ذ. الحسن لخواجهة

• ذ. عادل واكيل

ويؤكد المنسقون الثلاثة أن هذا اللقاء يشكل فرصة مهمة لإبراز المكانة المتنامية للجامعة المغربية في مواكبة القضايا البيئية العالمية، من خلال إنتاج معرفة أكاديمية رصينة وتطوير مقاربات بحثية قادرة على مواكبة التحديات المناخية المعاصرة.

كما يرون أن الحدث سيسهم في تعزيز جسور التواصل بين الباحثين والخبراء، وفتح آفاق تعاون علمي جديد من شأنه دعم الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى مواجهة التغير المناخي.

من المقرر أن تحتضن قاعة المحاضرات عبد الواحد خيري بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك فعاليات هذا الحدث الأكاديمي، الذي ينتظر أن يشهد حضورا لافتا للطلبة والباحثين والمهتمين بقضايا المناخ والتنمية المستدامة.