Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

عبد اللطيف جميل يوقظ “الأرق” في مراكش: لقاء أدبي يحتفي بجمال الكتابة بالإسبانية

في المدينة الحمراء التي ألهمت الأدباء عبر العصور، يلتقي عشاق الأدب بمعهد ثيربانتيس بمراكش مع الكاتب المغربي عبد اللطيف جميل، لتقديم مجموعته القصصية “أرق وقصص أخرى”. لقاء يجمع بين عبق الذاكرة المغربية ووهج اللغة الإسبانية، ويؤكد أن الإبداع الحقيقي لا يعرف حدود اللغة أو الجغرافيا.

مراكش / آخر خبر

في أمسية أدبية مميزة، يحتضن معهد ثيربانتيس بمراكش اليوم الخميس 13 نونبر على الساعة السادسة والنصف مساء لقاء ثقافيا مع الكاتب المغربي عبد اللطيف جميل لتقديم مجموعته القصصية الجديدة “أرق وقصص أخرى”، الصادرة عن دار النشر الإسبانية «ديوان مايريت». ويندرج هذا اللقاء في إطار التعاون الثقافي بين المعهد الإسباني وجامعة القاضي عياض بمراكش، في سعي مشترك لتعزيز جسور التواصل الأدبي بين الثقافتين المغربية والإسبانية.

تعد مجموعة “أرق وقصص أخرى” عملا سرديا يزاوج بين العمق الإنساني والدقة اللغوية، حيث تتقاطع في نصوصها الذاكرة والرغبة والحنين، ضمن أسلوب نثري رقيق ومكثف يعبر عن التجربة الوجدانية للكاتب وانشغالاته الإنسانية.

وسيشارك في هذا اللقاء كل من الأستاذين محمد أبريغاش وعبد الرحمان بلعياشي، المتخصصين في الأدب الإسباني بجامعة ابن زهر بأكادير، حيث سيتحاوران مع المؤلف حول مساره الإبداعي ومرجعياته الأدبية وتجربته في الكتابة باللغة الإسبانية انطلاقا من المغرب، وهي تجربة استثنائية تسهم في إثراء الأدب الناطق بالإسبانية من منظور مغربي أصيل.

نبذة عن المؤلف

يعتبر عبد اللطيف جميل من الأسماء البارزة في المشهد الثقافي المغربي الناطق بالإسبانية. ولد ونشأ في مدينة مراكش، وأبدى منذ صغره شغفا بالأدب والقراءة، فبدأ في سن الثامنة عشرة كتابة أولى قصصه وقصائده باللغتين العربية والفرنسية.

التحق عام 1983 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط لدراسة الفيلولوجيا الإسبانية، وحصل على الإجازة عام 1987، تلتها شهادة الدراسات المكملة عام 1988. ومنذ عام 1991 يعمل أستاذا للغة الإسبانية في مراكش، قبل أن ينال الدكتوراه عام 1999 بأطروحة حول السرد عند الكاتب الأوروغوياني خوان كارلوس أونيتي.

بدأ جميل الكتابة بالإسبانية في مطلع القرن الحادي والعشرين، ونشرت أولى قصصه “Acata est fabula” سنة 2008 في مجلة Cuadernos Alfar-Ichbilia بإشبيلية، ليفتح بذلك أفقا جديدا في تجربته الأدبية التي تجمع بين الانتماء المغربي واللغة الإسبانية كفضاء إبداعي رحب.

بهذا اللقاء، يؤكد معهد ثيربانتيس بمراكش من جديد دوره كجسر ثقافي يربط بين ضفتي المتوسط، ويتيح للقراء والمهتمين فرصة نادرة لاكتشاف تجربة كاتب مغربي يكتب بإسبانية مراكشية الهوى، متوغلة في التفاصيل الإنسانية، مفعمة بالأرق والحنين والجمال.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...