ساناي تاكايتشي تصبح أول رئيسة وزراء في اليابان وتكسر حاجز النوع الاجتماعي

آخر خبر
أصبح البرلمان الياباني، أمس، أول مرة في تاريخه يرشح ساناي تاكايتشي لرئاسة الوزراء بعد حصولها على أغلبية الأصوات، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب في اليابان.

تاكايتشي لم تنحدر من عائلة سياسية، إذ كانت والدتها ضابطة شرطة ووالدها موظفًا في صناعة السيارات. شغلت مناصب متنوعة قبل دخول السياسة، منها مقدمة برامج تلفزيونية وعازفة طبول في فرقة ميتال.

دخلت الحياة السياسية في تسعينيات القرن الماضي ضمن الحزب الليبرالي الديمقراطي، مستوحاة من مارغريت تاتشر، وعملت في عدة مناصب وزارية، آخرها وزيرة الأمن الاقتصادي. انتُخبت زعيمة للحزب الليبرالي الديمقراطي في أكتوبر الماضي، متغلبة على منافسين أقوياء، في وقت واجه فيه الحزب صعوبات بسبب “فضيحة الأموال السرية“.

في مؤتمر صحفي، صرّحت تاكايتشي: “سأعمل بلا كلل من أجل الوطن وشعبه، ولن أخشى أي تغيير، وسأتصرف بجرأة… سأحقق نتائج ملموسة من أجل الوطن وشعبه ولن أستسلم“.

تركز أولوياتها على الإصلاح الاقتصادي وحل أزمة غلاء المعيشة، بالإضافة إلى تعزيز القوات العسكرية وتطوير العلاقات الخارجية، بما في ذلك استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعزيز التعاون بين البلدين.

تمثل تاكايتشي كسر الحواجز في بيئة يهيمن عليها الرجال، وستحدد سياساتها القادمة مدى كفاءتها وقوتها القيادية.