عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية بالخارج يشيد بتعيين مريم الخمري وزيرة للتشغيل بفرنسا

ويصفها بالنجمة التي سطعت في سماء الهجرة 

آخر خبر

مازالت المرأة المغربية تتحدى الصعاب وتحقق نجاح تلو الآخر، فبعد رشيدة داتي، التي حظيت بمنصب وزارة العدل بفرنسا، وزيرة التربية هاهي اليوم تعين مريم الخمري، وزيرة التشغيل من طرف الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند.

وكانت الخمري تشغل قبل تعينها وزيرة تشغيل كاتبة دولة مكلفة بسياسة المدينة

يقول عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية بالخارج ،أن المرأة المنحدرة من الهجرة المغربية في فرنسا تتحمل مسؤولية قطاعين أساسيين في البلاد هما الشغل والتربية في شخص نجاة فالو بلقاسم؛ وبذلك يكون الرئيس الفرنسي قد وضع ثقته في شابة من أصل مغربي ومنحها قطاعا حيويا بالنسبة للحكومة الفرنسية، وأحد أهم القطاعات التي يعتمد عليها هولاند بشكل شخصي في ولايته الرئاسية.

ويرى بوصوف فإن  ظاهرة التأنيث في القطاعات الحيوية من أبرز التحولات التي شهدتها الهجرة المغربية في أوروبا، إذ بلغت نسبتها في بعض الدول خمسين بالمائة، وتبوأت النساء المنحدرات من الهجرة المغربية مناصب سامية في دول الإقامة، فاليوم تخلق كل من مريم الخمري ونجاة فالو بالقاسم الحدث في فرنسا، وقبلهما كانت فضيلة لعنان وزيرة في حكومة المنطقة الفرونوفونية في بلجيكا، وسعاد السباعي في البرلمان الإيطالي، وفاطمة هدى بيبان على رأس برلمان الكيبك .

وأشار بوصوف  في تدوينة له ،اطلعت آخر خبر على مضمونها،إلى إن هناك عدد من  الكفاءات النسائية المغرية التي سطع نجمها في مجالات العلمية والتقنية والاقتصادية والأدبية والفنية، وهن يقدمن بذلك صورة مشرفة عن قيمة المرأة وقدرتها على النجاح والتميز.

ويؤكد أن هناك اعتماد كبير على الكفاءات المغربية في تدبير ملفات حساسة في دول الإقامة، وهو أمر يستدعي من الحكومة المغربية أن تأخذ بعيد الاعتبار هذه الكفاءات، وتنفتح عليها وتنظر إلى الخبرة التي راكمتها في جميع الميادين وتستفيد منها في تدبير المؤسسات المغربية. د أصبح هناك اعتماد كبير على الكفاءات المغربية في تدبير ملفات حساسة في دول الإقامة، وهو أمر وأضاف بوصوف أنه يستدعي من الحكومة المغربية أن تأخذ بعيد الاعتبار هذه الكفاءات، وتنفتح عليها وتنظر إلى الخبرة التي راكمتها في جميع الميادين وتستفيد منها في تدبير المؤسسات المغربية

وهنأ بوصوف مريم الخمري على الثقة الممنوحة لها ومن خلالها جميع الكفاءات النسائية المغربية في الخارج، قائلا ” فلا يفوتنا التنويه بالأم المغربية المهاجرة التي كانت ولا تزال العنصر الأساسي في تكوين ونجاح النخب المغربية في الهجرة مع الحفاظ على ارتباطها المتين بالهوية المغربية. فتحية تقدير واحترام للأم المغربية”.