باشر عبد الله محسون منذ تعيينه على رأس ولاية أمن القنيطرة سلسلة تغييرات همت المسؤوليات ، وإزاحة من راكم سنوات في ذات المنصب وتغيب عنه الفعالية والمهنية ، حتى أصبحت وتشكلت لوبيات مصالحية غير قادرة على التأقلم مع رياح التغيير، وحين ازاحتها ، وهي التي استأنست “بالبزولة”ترفض وتصنع قضاياوهمية تحت الطلب ، باعتبارها هي من تضمن الأمن والإستقرار، وهذا وهم كبيرتعيشه .
تغييرات من مناصب المسؤولية بالدوائر وبالشرطة القضائيةبولاية أمن القنيطرة تنسجم مع خلق قطائع مع تدبير أمني متخلف ومع عقليات تسلطية استفادت من موقعها الإداري لسنوات طوال.
مبادرات وتحركات عبد الله محسون تلقى التأييد سواء من طرف المواطنينوالمجتمع المدني وكذلك من طرف المسؤولين وفي مقدمتهم والي جهة الغرب الشراردة بني احسن زينب العدوي ،التي لم تفوت عدد من الفرص دون أن تشيد بتعاون وجدية ونزاهة محسون.