Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

تنويه بفكرة تأسيس منتدى الخبراء والباحثين لجهة درعة تافيلالت

محمد ايت حساين

أكد لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ، في معرض  كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة الأولى لمنتدى الخبراء والباحثين لجهة درعة تافيلالت، أن تنمية جهة درعة تافيلالت يجب أن تكون بالعلم لكونها غنية بموارد بشرية مهمة ،فقط يضيف الوزير يجب استغلالها وتكوينها لتعود بالنفع على المنطقة.

واعتبر الوزير أن المؤسسات الجامعية المتواجدة بالجهة ستواكب هذا المنتدى ، لتحقيق أهدافه المسطرة.

  ودعا جميع الحاضرين الى تضافر الجهود من أجل تحقيق تنمية مستدامة لجهة درعة تافيلالت، معبرا عن دعمه لهذه المبادرة التي تهدف الى  تجميع خبراء الجهة من أجل  ايجاد حلول  لمجموعة من المشاكل التي تعيق التنمية بهذه الربوع من المملكة.

وسجل أن الاشكالية الكبرى التي يعاني منها الكثيرون  هي ترسيخ لثقافة العمل داخل الأسوار دون أن تكون هناك مساحة لالتقاء الأفكار وتلاقحها.

من جهته خالد برجاوي الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية المكلف بالتكوين المهني،دعا الى ضرورة توسيع دائرة المشاركة في المنتدى وترك المجال مفتوحا أمام الراغبين في الانخراط في المبادرة حتى تعكس التنوع  الذي تتميز به الجهة  لغويا واثنيا واجتماعيا واقتصاديا وإكسابها مناعة تنظيمية تسهل عليها مأمورية تحقيق الأهداف المسطرة.

 وأشار برجاوي  أن جهة درعة تافيلالت هي الجهة الوحيدة بالمملكة ، التي لم تستفيد من برامج  تنموية  في السنوات الماضية، مؤكدا أنها بفضل أبنائها  الخبراء والباحثين  المتواجدين بكل بقاع العالم يمكنها  أن تكون الجهة الأولى تنمويا ، فقط  يضيف برجاوي يجب تضافر الجهود  كل من موقعه .

 و نوه عبد العزيز العماري  الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني بدوه في هذا اللقاء بفكرة تأسيس المنتدى الذي سيجمع كفاءات الجهة  والالتئام بينها، وحث  بدوره الى ضرورة بناء المنتدى على أسس حقيقية ومثينة بعيدا عن متاهات السياسة وجعله مدنيا تطوعيا مستقلا يواكب الديموقراطية  التمثيلية،   سواء  من خلال التخطيط للبرامج التنموية  أو عبر صناعة السياسات العمومية أو حتى بالمرافعة من أجل جلب المصلحة العامة.

وفي الأخير  شدد العماري على ضرورة  تغيير طرق اشتغال المجتمع المدني والانتقال من منطق المنحة الى منطق الشراكة المبنية على المشاريع والبرامج التي  عبرها الالتقائية مع المخططات الجماعية والجهوية والقطاعية.

 

 

 


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...