مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
تخليدا لذكرى ثورة الملك والشعب، واحتفاء بعيد الشباب المجيد، وبدعم من المجلس الجماعي للقنيطرة وتعاون مع المديرية الإقليمية للثقافة تنظم جمعية هواة الفن بالقنيطرة المهرجان الوطني الأول لفن الملحون بحاضرة الغرب، دورة “ادريس بن علي المالكي”، بكل من القصر البلدي وقاعة الندوات والمركب الثقافي، وذلك، تحت شعار:
“فن الملحون تراث وطني مشترك”
تأتي هذه الخطوة تكريسا لمجهودات جمعية هواة فن الملحون بالقنيطرة، التي تحظى بخصوصية تتسم بالشبابية وحضور العنصر النسوي بكثافة وفاعلية، مما أثبت وجودها في أهم التظاهرات الفنية التي تعنى بهذا الموروث الحضاري اللامادي، كما أثبت حضور مدينة القنيطرة كحاضرة حاضنة للتجارب الفنية ومؤصلة لها، من خلال النبش في ذاكرة الإقليم والجهة، بحثا عن الأعلام والشيوخ وإسهاماتهم، ومنهم الشاعر الفحل حامل اسم الدورة “الشيخ ادريس بن علي المالكي” .
كما تأتي هذه الخطوة من جهة أخرى لحاجة المدينة إلى تأسيس عرس فني سنوي يعرف بها ثقافيا وسياحيا، بعدما عرفته من أوراش تنموية، عرس يرسخ لفعل أصيل بحاضرة تزخر بفنون القول والهيت وأشكال من الفرجات التراثية الضاربة في القدم، ضمن محيط إقليمي ظل يشكل معبرا هاما للتناسج بين ثقافات الشمال والجنوب من المملكة.
يزخر برنامج الدورة بحضور أعذب الأصوات وأمهر العازفين من مختلف مدن المملكة، واللذين لبوا الدعوة مشكورين على رغبتهم في إنجاح الدورة التأسيسية للمهرجان، البرنامج الذي سيعرف سهرات فنية، كما سيعرف فقرات تكريمية، تقديرا واعترافا بقامات فنية وعلمية أعطت الكثير لفن الملحون: (المبدع والباحث، الإعلامي عبد المجيد فنيش – شادية الملحون الفنانة ماجدة اليحياوي ــــ الشاعر الأستاذ رشيد الحكيم) إضافة إلى ندوة فكرية تحت عنوان:
الملحون صيانة للذاكرة التراثية لمدينة القنيطرة – “ادريس بن علي نموذجا”
مع حفل توقيع كتاب للباحث نور الدين شماس، بعنوان:
“شيوخ الملحون السلاويون جواهر في ذاكرة التراث المغربي المكنون”
كما سيعرف البرنامج معرضا للوحات والحلي والحقائب النسائية، صحبة القفطان المغربي وأزياء من جهات المملكة. وسيختتم المهرجان بجولة في أهم معالم المدينة.
فمرحبا بالوافدين، مرحبا بكل المشاركين والداعمين والمتعاطفين، أولئك اللذين سيسجل تاريخ المدينة أسماءهم بمداد من فخر واعتزاز، لكونهم كانوا الدعائم الأساسية التي أرسيت عليها لبنة هذا المهرجان في دورته التأسيسية، ومرحبا بجمهورنا الكريم، ذلك المساند الرسمي الذي تابع تجربتنا بعشق وإيمان، منذ نشأة الجوق سنة 1999 وصدق أن حلمنا سينمو ويزهر مثلما هي زهرة حلالة في ربيع دائم العطاء.