مع اقتراب ال10من محرم تبدأ مفرقعات عاشوراء أو ما يسمى ب “قنابل عاشوراء” تظهر ببعض الأحياء الشعبية ،هذه الشهب النارية والمفرقعات المهربة يتم ترويجها من طرف أشخاص هدفهم الأول والأخير هو البحث عن الربح السريع بأي وسيلة غير مبالين بما تتسبب فيه هذه المواد المتفجرة من أضرار خطيرة للمواطنين وبالخصوص ان هذه المنتوجات تنتشر بين الأطفال كالنار في الهشيم مشكلة خطرا على سلامتهم وكذا على ممتلكات المواطنين .خطورة هذه المفرقعات والألعاب النارية كثيرا ماتسببت في عاهات مستديمة لعدد من الأطفال كما أدت الى اتلاف ممتلكات المواطنين وبالخصوص المواد القابلة للاشتعال ،كما وقع في وقت مضى في مدينة الرباط حين اتت هذه المفرقعات من نوع”الصاروخ” على محل لبيع “البونج”
السلطات الأمنية مطالبة بتنظيم دوريات ومداهمات للتضييق على ترويج وبيع المفرقعات والألعاب النارية.كما نثير انتباه السلطات الأمنية والمحلية الى ظاهرة أخرى لاتخلو بدورها من الخطورة ويتعلق الامر بما يصطلح عليه ب “الشعالة” اذ يقوم مراهقون بجمع العجلات المطاطية غير القابلة للاستعمال ويقومون باضرام النار فيها
نستخدم في آخر خبر ملفات cookies للتأكد من أننا نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا واصلت استخدام هذا الموقع ، فسوف نفترض أنك موافق على ذلك تبعا لقوانين GDPRموافقغير موافق