حرب العصابات تتواصل بهجمات همجية على ساكنة جماعة زيرارة و سياراتهم.. ووقفة احتجاجية أمام مقر الدرك الملكي بسيدي قاسم تنديدا بهذه الأحداث الخطيرة.. 

في أحداث ليلة مرعبة غير مسبوقة و غير معهودة داخل النطاق الجغرافي بسيدي قاسم المشهود لها بالهدوء العام و الأمان و السكينة مما جعلها مضرب المثل بين مصاف المدن المغربية الأكثر أمانا و حرية في التجول والإحساس بالاطمئنان والأمان قدمت عصابة إجرامية خطيرة مدججة بالسلاح الأبيض و السكاكين و السواطير بمختلف احجامها؛ في حرب عصابات المخدرات والعقاقير السامة وحبوب الهلوسة المعروفة ب: “القرقوبي” بجماعة زيرارة التي كانت أحداثها و هجماتها متواصلة مستمرة في أوقات متفرقة حسب ما صرح به المواطنون المتضررون، ليتواصل مسلسل حرب العصابات هذا اليوم بأحداث خطيرة ومروعة غير مسبوقة في تصعيد و تطور خطير لهذه الحرب و الاعتداءات على المواطنين بجماعة زيرارة و حي البام مهددين سلامة أرواحهم وذويهم و ممتلكاتهم.

هذه العصابات المتورطة القادم عناصرها من 43 في جوانب جماعة زيرارة تهاجم المواطنين عشوائيا بوحشية و تحطم سياراتهم: حيث تتجاوز الحصيلة أكثر من 20 سيارة، الآن قبيل فجر الليلة و صباح اليوم الموافق ليومه الإثنين 03 يوليوز الجاري بزيرارة، حي البام وأحياء أخرى؛ حيث هاجموا المنازل السكنية؛ وقد أكد المواطنون أن الأمر يتعلق بهجمات وأحداث متكررة.

وقد أكد عدد من الساكنة أن هذه العصابات قبل ذلك كانوا يستخدمون ويستقدمون الكلاب من نوع “المالينوا” و “بيدبول” و يعترضون سبيل الساكنة و يهاجمونهم و يمتهنون قطع الطريق؛ واليوم مع استمرار حرب العصابات هذه؛ قام عناصر هذه العصابات الخطيرة و منهم الفارين من العدالة و منهم المحكوم عليه ب 20 سنة سجنا بتعاطي جرعات كبيرة من المخدرات و حبوب الهلوسة و العقاقير السامة و الخمور المختلفة ليقوموا بهجومهم الهمجي على جماعة زيرارة؛ حي البام و بعض الأحياء و قاموا بتهديد سلامة و أمن و أمان و سكينة المواطنين و أبنائهم و عائلاتهم و ترويعهم؛ مما دفع بالساكنة للهرع للقيام بوقفة احتجاجية و تجمهر كبير راجلين و ركبانا على سياراتهم المحطمة الزجاج وبعض أركانها الأخرى أمام مقر الدرك الملكي بسيدي قاسم مطالبين جهاز الدرك الملكي القيام بدورهم والإسراع في إلقاء القبض على عناصر هذه العصابات الخطيرة المسلحة في أسرع وقت؛ كما يناشد بعض الساكنة مباشرة السيد جنزال الدرك الملكي وليس فقط الكولونيل بالنظر لخطورة الوضع و استمراره و تطوراته الخطيرة التي دارت أحداثها الليلة.

وتجدر الإشارة إلى أن أحداث مشابهة كانت قد شهدتها مناطق متفرقة داخل حي صحراوة و حي الزاوية أسفرت عن اعتداءات على المواطنين المارة و بعض دكاكين البقالة سابقا.

وتناشد ساكنة سيدي قاسم بأحيائها السكنية العريقة المأهولة بالسكان والمعتادة على حرية التنقل و التجوال و الأمان المعتاد بالمدينة بصفة عامة و سكان جماعة زيرارة التي تعيش تحت كنف الرعب و الخوف في ظل حرب العصابات المذكورة و تفاقم أحداثها و سلسلات هجمات عناصرها على المواطنين و منازلهم و ممتلكاتهم في حرب طاحنة مستمرة بيهم في تصفية الحسابات بين العصابات بالأساس؛ تناشد جهازي الأمن الوطني و الدرك الملكي بسيدي قاسم المشهود لهم بالكفاءة و النشاط والفاعلية والحركية مشكورين بتكثيف و مضاعفة جهودهم في القبض على عناصر العصابات الخطيرة المسلحة المتورطة في هذه الأحداث المتكررة الخطيرة التي تهدد سلامة المواطنين وذويهم و ممتلكاتهم و تبث الرعب و الترويع في نفوسهم من أجل عودة الشعور بالأمان والهدوء والسكينة المعتادة بسيدي قاسم.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...