لوحات التشوير الطرقي ما بين روح القانون وهوى المسؤولين

تعد علامات التشوير الطرقي وسيلة من وسائل تسهيل السير الطرقي وجعله أكثر سلامة من خلال مجموع أشكال وألوان ولوحات تنذر مستعملي الطريق لوجود خطر أو تشير إلى طبيعته بأوامر خاصة وجب الالتزام والتقيد بها.
إلا أنه يلاحظ تواجد بعضها في أماكن لا تتناسب وطبيعة الطريق بل تعتبر أداة تعيق مرور بعض المركبات دون غيرها، هنا نفتح تساؤل عما إذا كان هنالك قانون منظم لتثبيتها؟ أو لجنة مختصة لهذا الغرض؟ أم تتدخل جهات لحسابات سياسية؟ أو البنية التحتية المهترئة للطريق؟

المعلوم أن وضع التشوير الطرقي يدخل في اختصاصات المصالح المكلفة بالطرق وفي الحالات المستعجلة يمكن للأمن والدرك الملكي  القيام بذلك.
يتعلق الأمر بالطريق الرابطة بين قنطرة السوسي بجماعة واد المخازن والطريق المؤدية إلى القصر الكبير عبر بوابة سد واد المخازن والتي يبلغ طول مسافتها حوالي 2 كيلومتر والتي فوجئ أصحاب المركبات الكبرى بوضع لوحة لمنعهم من المرور عبرها الأمر الذي دفع بهم للمطالبة بتدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذا المشكل.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...