مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
بقلم / منى الحاج داهي
“الملك” ” الأسطورة” ” ملك الراي” “ملك المسرح ” “مايكل جاكسون العرب ” “ملك الموسيقى ” “سفير السلام””المثير للجدل ” “سوبر ستار”، و غيرها ألقاب كثيرة جدا اكتسبها الشاب خالد على مدى اربعين سنة منذ بزوغ نجمه إلى الآن، هذا المغني العالمي العربي المغاربي الجزائري يعتبر أشهر المغنيين العرب على مسارح القارات الخمس و الأكثر جماهيرية دون منازع، الوحيد الذي يردد أغانيه ستة أجيال، من مواليد الخمسينيات إلى مواليد الألفينيات، و هذا راجع إلى موهبة و ذكاء “الشاب خالد” و مواكبته فنيا لكل الأجيال و ارضاء الأذواق و غنائه بكافة المواضيع حسب ما تتطلبه كل مرحلة زمنية مرت منها موسيقاه، النجاح الباهر ضريبته دائما غالية،فنجاح ابن مدينة وهران و مواقفه الداعية للاتحاد و السلام جلبت له أعداء كثر لم يسلم من استهدافهم له، حيث حيكت حوله الشائعات المغرضة و شنت حربا عليه بأسوأ الأساليب و أقذر الطرق، قيل عنه تنكر للجزائر و فقد وطنيته و هو الذي كان يلتحف بعلم الجزائر في كل المحافل و يهتف باسمها عاليا، قيل عنه ارتد عن دينه الاسلام لكنه رفع الآذان على مسرح سان فرانسيسكو إبان هجمات التاسع من سبتمبر بقلب أمريكا في ذروة انتشار ما يسمى ب “الاسلاموفوبيا”، خاطر بحياته و بتاريخه الفني في تلك اللحظة ليبعث رسالة سلام و يحارب الإرهاب بطريقته و من موقعه، فتجاوبت معه سان فرانسيسكو و هتفت باسمه.
دعا الشاب خالد في كل المناسبات إلى توحيد دول المغرب الكبير و نادى بالاتحاد المغاربي، حمل أعلام البلدان الخمس “المغرب، الجزائر، ليبيا ، تونس، موريتانيا “على كتفه و هو يغني للسلام و الوحدة، فكان رمزا من رموز السلام و أيقونة موسيقية انسانية.
هذا الفنان الذي يملك احساسا فريدا كان لابد أن يطرق الحب باب قلبه، فكان هذا القلب من نصيب حسناء من أصول مغاربية نصفها مغربي و نصفها جزائري رأى فيها خالد تجسيد و رمز لحلمه بالاتحاد المغاربي، عشقها بجنون و اختارها لتكمل معه حياته و تشاركه أحلامه و طموحه، ، كانت “سميرة ” سندا و تميمة حظ لزوجها، كبر اسمه و ذاع صيته و زادت نجوميته بعد ارتباطه بها، آزرته في أسوأ المحن و صفقت لنجاحاته ، و لم يسلم هذا الزواج من حرب الشائعات ، حيث ظهرت فنانة شهيرة بأحد البرامج تعلن باكية أن “الشاب خالد” حب حياتها، إلا أن “ سوبر ستار” نفى ذلك بشكل قاطع مؤكدا أنه لم يحب امرأة غير زوجته “سميرة” و بذلك يهزم الشائعات من جديد.
حظي الشاب خالد بحفاوة الترحيب كلما حل ببلده الثاني المغرب و تم تكريمه مرارا و استقبله علية القوم و تغزلت به أقلام الصحافة المغربية فهو ابن البلد الجار و نجم و رجل سلام، توج هذا الحب المتبادل بين خالد و المغرب بمنحة ملكية حيث حصل على الجنسية المغربية و صار مواطنا مغربيا له ما للمغاربة و عليه ما عليهم، فهنيئا لخالد بالمغرب و هنيئا للمغرب بخالد. لكن هذه القصة لم يستسغها أعداء السلام و الوحدة المغاربية، فبدأ التخطيط لاطفاء سطوع نجمه و حيكت مؤامرة تروج أن الجزائريين غاضبين منه و يتبرأون من ابنهم، إلا أن هذا سرعان ما سيثبت عكسه رغم أن المناسبة كانت جد أليمة ، حيث حل الشاب خالد بوهران مسقط رأسه لحضور جنازة والدته و يواري جثمانها التراب و يودعها الوداع الأخير ، التهبت مواقع التواصل الاجتماعي العالمية و العربية عامة و الجزائرية خاصة بعبارات التعازي و المواساة و احتضنه الشعب الجزائري في حزنه و تأكد للعالم أنه يسكن قلوب الجزائريين .
و استغل حراس الأجندات السياسية الداعية للهدم و التفرقة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للجزائر لكتابة سيناريو حرب أخرى على ملك الراي الشاب خالد، كان وسيلتها الرئيس الفرنسي نفسه دون أن يدري.
فأثناء حلول ماكرون بوهران في جولة تعريفية لأهم معالمها، زار أستوديو “ديسكو مغرب” (Disco Maghreb)، الذي اشتهر في الثمانينيات والتسعينيات كـمقر لصناعة نجوم الرّاي” في الجزائر كلها،و الذي كان للشاب خالد الفضل في شهرته و هو من أطلق عليه اسم ديسكو مغرب بدل مغرب ميوزيك اسمه الأصلي حيث جرت الاعراف في عالم الراي اهداء الأغنية للأشخاص من خلال قول كلمة “في خاطر” و الشاب خالد أراد مجاملة “بوعلام” صاحب الأستوديو و قال في خاطر بوعلام ديسكو مغرب بدل مغرب ميوزيك و من هنا اكتسب اسمه الجديد ، و اعترف هذا الأخير بذلك للشاب خالد في أحد لقاءاته به، و سنورد في نهاية المقال رابط هذا الاعتراف بلسان صاحبه، و لكنه أنكر الجميل حيث تم اهداء ماكرون شريطا لمغني الراي الراحل “الشاب حسني” في مقابل تجاهل الاسم الاقوى عالميا اسطورة الراي “الشاب خالد” الذي ظهر أحد ألبوماته في الواجهة الزجاجية للمحل خلف الرئيس الفرنسي.
لا احد ينكر موهبة “الشاب حسني” و رحيله المبكر إلا أنه لا يختلف اثنان ان من عرًّف بفن الراي الجزائري و بلغ به العالمية و لا يزال يتربع على عرشه هو “الشاب خالد” الذي كان له الفضل على مغنيي الراي و مهد لهم الطريق لنشر فنهم خارج الجزائر ، خالد خدم بلده خدمة عظيمة فذاع صيت الجزائر في أقصى الأرض لأن ملك الموسيقى جزائري ، لكن دفاعه المستميت عن السلام يضر بمصالح بعض الجهات و التي لا تزال تحارب فنه الداعي للسلام.
رغم أن الأيادي التي قدمت الحلوى للرئيس الفرنسي داخل استوديو ديسكو مغرب مغربية، حيث يعلم الجميع ان الشابة الزهوانية المنحدرة من مدينة تاوريرت اسمها حليمة مازي والداها مغربيان و تحمل جواز سفر مغربي الى جانب الجواز الجزائري ، و كان حري بها أن تستحضر أصولها و تقدم الحلوى بطريقة أرقى فكرم الضيافة خاصة مع رئيس دولة لا يكون بتقديم الحلوى في علبة كرتونية ، و لكن هنا كانت كفة تصفية الحسابات هي الراجحة، و لن نفوت الفرصة للإشارة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و زوجته من أكبر المعجبين بموسيقى الشاب خالد و عبرا عن ذلك سابقا.
لم يطرح الشاب خالد منذ عشر سنوات ألبوم غنائي و اكتفى بالمهرجانات و إحياء حفلات بكل بقاع الأرض و إصدار أغاني فردية أو عمل “دويتو” مع فنانين آخرين، إلا أنه اختار العودة بقوة من خلال إحياء أغانيه القديمة التي لاقت نجاحا كبيرا، و اختار عشرة أغاني ضمها في ألبوم واحد أطلق عليه اسم “شاب خالد”، و صورته على طابع بريدي بلون علم الجزائر يحمل سنة ولادته 1960 يجول العالم، في رمزية جلية لارتباطه القوي ببلده الأم مهما ابتعد عنه، و من أشهر الأغاني التي ضمها ألبوم الشاب خالد الجديد و التي تمت اعادة التوزيع الموسيقي لها 《طريق الليسي》و غيرها من روائع ملك الموسيقى بدون منازع.
تعاون الشاب خالد في ألبومه مع أشهر الأسماء في عالم الموسيقى حيث استعان ب Dawn Elder و هي قطب فني أمريكي ، وشخصية موسيقية وإعلامية شهيرة ، وملحنة ، وكاتبة أغاني ، ومنتجة تسجيلات ، و مؤسسة مهرجانات وبرامج ضخمة، الشهيرة بقدرتها العالية في دمج الثقافات في الولايات المتحدة وخارجها من خلال الموسيقى، وكذلك تدريب الجيل القادم من الفنانين الشباب و زرع الحس الفني العالي فيهم. تعاونت مع أكبر الأسماء في عالم الموسيقى و ساهمت في العديد من الأعمال الخالدة و حصلت على تكريمات كثيرة عن مؤلفاتها وإنتاجها الموسيقي ، بما في ذلك كونها أول امرأة تحصل على جائزة “منتج العام” لعام 2017 من جوائز هوليوود للموسيقى، لها علاقات قوية مع رؤساء دول و شخصيات مرموقة محبوبة و مطلوبة في مجال الفن و يسعى الجميع للحصول على تعاونها.
و يظل الأسطورة الشاب خالد ظاهرة لن تتكرر أعطى الكثير لعالم الفن و خدم الإنسانية و السلم و السلام من خلال الموسيقى، حفر اسمه في أفخم صفحات التاريخ و يعد من أكثر المرشحين هذه السنة لنيل جوائز عالمية في مجال الموسيقى كجائزة “غرامي” و غيرها من الجوائز التي لا ينالها إلا نجوم الموسيقى ليضيفها إلى عشرات الجوائز التي توج بها مسيرته الفنية على سبيل المثال لا الحصر فقد حصل الشاب خالد على جائزة أحسن أغنيه بفرنسا (يا الشابة) عام 1989 وجائزة توب 50 (MTV ) بالولايات المتحدة عام 1992، وجائزة “سيزار” الفرنسية لأحسن أغنية عام 1994 عن “1, 2, 3 soleil”، وفاز عام 2000 بجائزة الموسيقى العالمية لأفضل مطرب في الشرق الأوسط و غيرها الكثير
بعد اطلاق الألبوم _ الذي تأجل طرحه عدة مرات_ انهالت التعاليق الإيجابية على قنوات التواصل التي نشر عليها، و عبر الجمهور من خلالها عن فرحته بعودة نجمه لاصدار الألبومات و استمتاعهم بالأغاني المطروحة و اخترنا مجموعة من هذه التعاليق لمشاركتها مع القراء من قناة اليوتيوب الخاصة بملك الراي “خالد”..:
“تجربة جديدة كما عودنا الكينغ، ذوق مختلف و موسيقى رائعة في انتظار الألبوم الأصلي”..
“روعة الموسيقى شكرا لك ملك أغنية الراي العالمية”
“في القمة دائما ملك الراي الله يعطيه الصحة”
“يا خالد سوف تبقى خالد”
“إنه سحر الغناء و الموسيقى الجزائرية الخالدة التي أسرت العالم”
“ملك الراي و أسطورته الحية”..
رابط اعتراف بوعلام صاحب استوديو ديسكو مغرب بفضل الشاب خالد عليه و انه من أطلق الاسم عليه :
https://youtube.com/shorts/L0JKdqjKT3M?feature=share
.