الجدل حول اعتزال الفن من أجل الدين “الغناء حرام أم حلال” يتفجر من جديد بعد إعلان المغني أدهم النابلسي الإعتزال “تقربا من الله”..

متذ لحظة إعلان المغني الأردني السابق  أدهم النابلسي عن قرار اعتزاله الغناء و الفن و إرجائه أسباب ذلك إلى علاقته بالله و التقرب إليه و ذلك من خلال الإبتعاد عما يغضبه، حيث اعتبر النابلسي الغناء حرام و مخالف للشرع، و ظهر النابلسي في شريط فيديو يخبر ملايين المتابعين بالقرار قائلا : بالنسبة لي بصراحة الهدف يلي كنت ماشي فيه و الحلم يلي كنت ناوي أحققه بصراحة ما بيرضي رب العالمين”.

موقف النابلسي و أسبابه فجرت ردود فعل متباينة بين فريقين، أحدهما مؤيد و الآخر معارض بل وصل الحد بالبعض إلى مهاجمة أدهم و استنكار تصريحاته..

و من بين أبرز التغريدات التي هاجمت النابلسي، هي التي نشرتها المغنية و العارضة و مقدمة البرامج اللبنانية مايا دياب التي قالت أن ماهو حرام فعلا هو وجود أمثال النابلسي ضمن المجال الفني حيث كتبت “الفن مش حرام..الحرام إنكم فيه”..أما الإعلامي المصري المثير للجدل عمرو أديب فقد أمسك العصا من النصف حيث تساءل خلال أحد برامجه عن إمكانية الجمع بين الدين و الفن قائلا ” ما بينفعش إن إنت تبقى مغني و في نفس الوقت ترضي ربك..يعني الإثنين ما بيجوش مع بعض”..

مغردون آخرون اعتبروا القرار شخصي و يخص ادهم فقط، و لا يعني أحدا آخر، حيث غرد أحد المتفاعلين مع الخبر قائلا “قرار اعتزال أدهم النابلسي قرار شخصي و حرية مطلقة له، قد يعجب الكثيرين و يستاء منه كثر، بالنهاية اختار ما يراه مناسبا دون الالتفات لأي رأي آخر، وفقا لتوجهاته، المشكلة كالعادة في من ينصب نفسه جلادا للقرار و صاحبه، سواء كان مع أو ضد..مصادرة الحريات الشخصية..بالتوفيق لأدهم  “..

و لا يزال باب الجدل مفتوحا على مصراعيه و آلاف التغريدات يتنابز أصحابها فيما بينهم حول الحلال و الحرام و حول الحرية في اتخاذ القرار و حرية التعليق عليه، و ادهم النابلسي ترجل عن صهوة الفن ليمتطي مطية التقرب إلى الله..


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...