Afterheaderads-desktop

Afterheaderads-desktop

Afterheader-mobile

Afterheader-mobile

حفاوة استقبال و ردود إيجابية و ارتياح عام..هكذا كانت أجواء المشاورات التي عقدها رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش مع أمناء أحزاب الصف الأول لتشكيل الحكومة الجديدة..

بعد أن حظي باستقبال الملك محمد السادس، الجمعة الماضي بالقصر الملكي بفاس، و تعيينه رئيسا للحكومة، باشر عزيز أخنوش الأمين العام  لحزب التجمع الوطني للأحرار، و الفائز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، المجراة الثامن مفاوضاته مع الأحزاب المحتلة للمراكز الأولى في الانتخابات البرلمانية قصد تشكيل الأغلبية الحكومية.

وبدأت هذه المشاورات، صباح اليوم الاثنين 13 شتنبر، حيث استقبل عزيز أخنوش منذ الساعات الأولى من صباح اليوم كل من الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، والأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي هذا الأخير كان مرفوقا برئيسة المجلس الوطني للحزب فاطمة الزهراء المنصوري، و أبدى زعيم البام ارتياحه لاستقبال اخنوش الحار له و صرح بهذه المناسبة  للصحافة قائلا :  تلقينا إشارات جد إيجابية من رئيس الحكومة وسنعمل على استمرار هذا الحوار.. بينما قال نزار بركة الإستقلالي :تلقينا عرضا من أخنوش وسنتدارسه..

و بعد وهبي و بركة استقبل رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، بذات المقر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي إدريس لشكر،  مرفوقا بالحبيب المالكي، قيادي حزب الوردة، الإستقبال جاء في إطار وذلك مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، و بهذه المناسبة قال ادريس لشكر : ” حنا هنا اليوم باش نهنيو السي أخنوش بالثقة المولوية على كسب الرهان واحتلال المركز الأول. جينا لهذا المقر الجميل ونهنأ السي أخنوش بهذا المكان المساعد على العمل بشكل حداثي، الذي يتطلبه اليوم العمل الحزبي.. بطيعة الحال غادي تتساءلو ماذا كان موضوع لقائنا، أؤكد لكم أنها كانت مشاورات تمهيدية حول تصورنا للأوضاع وطنيا ودوليا، وحول ما هو مطروح للشعب المغربي ولبلادنا في هذا الظرف الدقيق، وطبعا كانت مناسبة لنؤكد للسيد رئيس الحكومة، ان ما بنيناه معا كحزب للاتحاد الاشتراكي وحزب التجمع الوطني للأحرار، معا تحت التوجيهات الملكية خدمة لهذا البلاد، نحن في الاتحاد لازلنا مستعدين لبذل المزيد من أجل العطاء ومن اجل انجاح المشروع التنموي الجديد”.

و حظي باستقبال رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش   الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، و دائما في إطار المشاورات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، و أكد ساجد  أن حزبه مستعد للمساهمة في هذه المرحلة الفاصلة، و عبر ساجد بهذه المناسبة  “عن استعدادنا للمساهمة في هذه المرحلة الفاصلة”، مضيفا أن الحزبين تربطهما علاقات تاريخية ويتقاطعان المبادئ والتوجهات وقيم المواطنة وخدمة الوطن نفسها.

و بذات الحفاوة استقبل عزيز أخنوش بصفته رئيسا للحكومة امحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية اليوم الإثنين بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط في إطار المشاورات لتشكيل الحكومة القادمة، العنصر الذي  كان مصحوبا بعضو المكتب السياسي محمد أوزين، أوضح أن مجيئه إلى مقر حزب التجمع الوطني للأحرار هومن أجل الاستماع للآراء المطروحة ولمعرفة الطريقة التي سيشتغل بها لتكوين الحكومة المقبلة”، مضيفا أنه يأمل  أن تكون الحكومة المقبلة “بشارة خير للمملكة”، وأن “تفوز بلادنا بهذه الحكومة الجديدة التي يقودها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش”.


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...