مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
مدير النشر
سعيد بندردكة
للتواصل هاتفيا
+212661549296 +212661491292
الثابت و الفاكس
+212537375252
الإيميل
[email protected]
بعد موجة الإستنكار التي اجتاحت أوساط الحقوقيين و ضحايا جرائم الحرب التي ارتكبها المدعو ابراهيم غالي على إثر دخول هذا الأخير إلى إسبانيا بجواز سفر جزائري مزور تحت إسم محمد بن بطوش، أطلق العديدون هاشتاغ #spain_protect_criminal تنديدا بصمت إسبانيا على مطالب محاكمة زعيم الميليشيات الإنفصالية و تبرير سماحها له بدخول أراضيها للعلاج بدواعي إنسانية.
و جاء دخول إبراهيم غالي إلى إسبانيا للعلاج من سرطان الحنجرة الذي يعاني منه منذ سنوات، حيث وصل إلى مراحله الأخيرة، و لجأ إلى إسبانيا بعد أن رفضت ألمانيا إستقباله ، مما اضطر عرابة التنظيم الإنفصالي الجزائر إلى تزوير وثائق عميلها غالي لتمكينه من الدخول بهوية جزائرية إلى الأراضي الاسبانية، كما أكدت مصادر مختلفة إصابة غالي في القصف الذي شنه المغرب بالطائرات المسيرة على متسللين من البوليساريو حاول اختراق الحزام الأمني و مات خلاله الكثير من قيادات الجبهة.
أسماء معروفة عديدة غيرت إسمها العائلي بالجزائر مؤخرا على رأسهم الرئيس تبون، رغم أنه معروف أن الجزائر يصعب أن تغير اللقب فيها و يحتاج إلى مصادقة من أعلى سلطة، مما يحيلنا إلى أن إبراهيم غالي هو السبب في مصادقة الرئيس تبون على هذا التغيير الإستثنائي .
تواجد الزعيم الإرهابي المتابع بقضايا إغتصاب في المحاكم الإسبانية على أرض إسبانيا بهوية مزورة دفع هيئات حقوقية و أفراد إلى مطالبة السلطات الإسبانية باعتقاله و محاكمته ، كما أدانت الخارجية المغربية صمت إسبانيا على ما يحدث و استدعت سفيرها بالرباط لاستفساره عن ذلك، إسبانيا بررت إيواءها لمجرم حرب بسبب دواعي إنسانية.